إعــــلانات

نفذ صبري وضاعت كل أحلامي

نفذ صبري وضاعت كل أحلامي

نفذ صبري …

هل للمرأة ذنب أن تحب زوجها؟ وأن تضحي لأجل الحفاظ على شمل عائلتها؟ أكيد سيرد الجميع بـ”لا”، والمؤكد أنهم سيقولون أنه واجب عليها وأن تلك هي رسالتها بعد الارتباط بزوج شرعا وقانونا،

سيدتي، تزوجت وأنا في الـ19 من عمري، بعد أن تقدم ابن عمي لخطبتي، كنت طالبة   لم أرفض حينها فالعائلتان متفقتان، والعريس جاهز،  زواجي كان تقليديا حمدا لله أنها كانت قصيرة- ولم أعرف ما معني أن يغازل الرجل زوجته المسقبلية، تقبلت الأمر اعتقادا مني أن الحب والألفة والمودة لا محال سيعرفون طريقهم إلى قلبي مع العِشرة الطيبة، لكن مع الوقت بدأت أكتشف أن كل ما أفعل لا يجلب لي الثناء، وهذا من أول سنة زواج، فكرت أن المسألة تحتاج إلى وقت ربما، وأن الأيام ستفعل مفعولها السحري وزوجي الجافي سيحن قلبه، لكن الأمور بقيت على حالها، رزقني الله بابني الأول وهنا عمّت فرحة كبيرة في العائلة، ويومها فقط رأيت ابتسامة زوجي، فقلت أن الفرج قد جاء واستبشرت بالمولود خيرا، لكن سرعان ما أفل بريق عيناه وعاد إلى عادته

ومن يومها وأنا أعيش ضغطا رهيبا رزقني الله بابنة ثانية، لكن الجفاء بقي يطبع تصرفاته، وبقينا على حالنا 20 سنة، لا أنكر أنه رجل مسؤول وأنني أحبه بالرغم من كل ما يفعله بي،

 الــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

سيدتي، أعلم انه ليس من السهل نسيان عشرة 20 سنة، وليس من السهل أن ترمي بتضحياتك طيلة هذه الأعوام للخلف، كما أعلم أنه ليس بالسهل عليك أن ترين زوجك يضرب بتضحياتك عرض الحائط بدأ من توقيف دراستك، ويعاملك بجفاء في حين أنت اجتهدتِ منذ أن قبلت الارتباط به للحفاظ على علاقة طيبة بينكما.

لهذا عزيزتي أبدا لن أنصحك بالطلاق، خاصة أنك ذكرتِ في رسالتك أنك تكنين له الحب في قلبك، فما يدريك أنه هو أيضا يخبئ لك حبا أكبر، فقط هو لا يعرف التعبير عما بداخله بالكلمات، وتأكدي أن الله لا يضيع صبر أحد، ابدئي بالاهتمام بنفسك، وتجاهلي تجاهله قليلا، كوني واثقة أنك زوجة رائعة،

رابط دائم : https://nhar.tv/WXaYg