نعيمة صالحي: الأولوية حاليا هي الحفاظ على الدولة
شددت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان نعيمة صالحي ظهر اليوم الجمعة من باتنة على أن “أولوية الأولويات اليوم في هذه الظروف بالذات هي الحفاظ على الدولة من خلال تحقيق الأمن القومي”. وقالت صالحي خلال تجمع شعبي نشطته بمركز الترفيه العلمي بعاصمة الأوراسباتنة بأن ذلك لن يتأت إلا بتكاثف الجهود بين السلطة والمعارضة البناءة وكذا الشعب الذي يبقى دوما كما أضافت- السيد والحامي للدولة. وأشارت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان أمام مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلتها السياسية بباتنة وبعض الولايات المجاورة إلى أن تشكيلتها السياسية ملزمة بتنبيه السلطة والمعارضة إلى المخاطر التي قد تنجم عن عدم الاكتراث بموضوع الأمن القومي الجزائري مع تحسيس الشعب الجزائري بتحمل جزء من هذه المسؤولية الكبيرة من أجل الحفاظ على الدولة الجزائرية التي هي ملك للجميع ويحميها الجميع. وأضافت السيدة صالحي بأن حزب العدل والبيان يؤمن بأن الشعب هو مصدر السلطات وهو المخول الوحيد لرسم الخطوط الحمراء دستوريا وهو المخول الوحيد أيضا لرفع كل أنواع الاحتكار السياسي والاقتصادي والثقافي سواء جاء باسم الإسلام أم الوطنية أم الديمقراطية مما سيسمح بتوسع مجالات المنافسة النزيهة واعتبار السلطة والمعارضة وسائل سلمية للتنافس على الحكم. ولا يجب تضيف الأمينة العامة لحزب العدل والبيان أن تكون العلاقة بين السلطة والمعارضة والمجتمع المدني علاقة صدام وتناحر وإنما علامة تضامن وبناء من خلال تلاحم السلطة والشعب والمعارضة البناءة لأن في الأخير حماية الدولة واجب الجميع لأنها ملك للجميع. وأكدت السيدة صالحي بأن تجمع باتنة الذي جاء تبركا بأول نوفمبر هو بداية لجولة وطنية لمختلف ولايات الوطن تحت شعار “الشعب جدار واق للأمن القومي” لتحسيس المواطنين بأهمية دور العمل السياسي في تحقيق الأمن والاستقرار ويكون ذلك عن طريق التنمية.
