نصيحة لكمـال داود

عاد الروائي والصحافي، كمال داود، إلى ممارسة خرجاته المفضّلة من خلال إطلاق التصريحات المستفزة للمسلمين في معتقداتهم، بهدف لفت الانتباه وتسليط الأضواء على شخصه. وكانت هذه المرة من خلال انتقاد المسيرات المندّدة بالرسومات المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، التي شهدتها مختلف المدن الجزائرية أول أمس. وكان من مجمل ما قاله داود هذه المرة على صفحته على «الفايسبوك»، هو عندما راح يصف الجزائريين، الذين تظاهروا ورفعوا شعارات كلنا محمد «عليه الصلاة والسلام» بأنهم سذج وأغبياء، منتقدا في نفس الوقت $ لأنها أعطت حيزا كبيرا من تغطياتها في القناة والجريدة لتلك المظاهرات. وبالنظر لتكرار «الخرجات الشاذة» لداود، كلما أراد جلب الأضواء والحصول على إشادة وسائل الإعلام الغربية واهتمامها، على حساب مقدّسات المسلمين ومعتقداتهم، ولأن الرجل بات مستعدا لفعل أي شيء في سبيل وضع اسمه ضمن فقرة من برقيات وكالات الأنباء ومقالات الصحف، لم يبق له هذه المرة سوى التجرد من ملابسه والسير عاريا في الشوارع، لعل وعسى أن يثير ذلك اهتمام متابعي مظاهرات «فيمن».