نصف مليون جندي جزائري على الحدود تحسبا لأي تدخل عسكري أجنبي
تعيش الجزائر في حالة استنفار على حدودها الشرقية، خاصة وأن طبول الحرب تقرع على الحدود الليبية، والتي تحولت إلى قاعدة خلفية لما يسمى بداعش.
ينتظر أن تتشكل قريبا غرفة عمليات مشتركة تقودها واشنطن وباريس وروما بدعم اللوجيستيكي من حلف الناتو، وسط تحفظ دول جوار ليبيا على رأسها الجزائر وتونس. وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة قال ” أستغل هذه الفرصة التاريخية المتاحة أمام الأخوة الليبيين، من أجل وضع حد للإقتتال بينهم، وفتح آفاق جديدة أمام شعبها في إطار التعددية السياسية والشمولية، نظرا لمخاطر التدخلات العسكرية الأجنبية”. الجزائر التي عارضت تدخل الناتو لإسقاط القذافي عام 2011، تحافظ وحداتها القتالية على أهبة جاهزيتها منذ سنوات تحسبا لأي محاولة تسلل من خلال نشر ما يعادل نصف مليون جندي، ونخبة من ضباط المؤسسات العسكرية في مراكز متقدمة على الشريط الحدودي مع الدول الجوار.