نصر الدين دقة للنهار: حمراوي أراد اغتيالي فنيا ولخضر بوخرص لا يستحق جائزة الفنك الذهبي

فتح الكوميدي نصر الدين دقة النار على مسؤولي الثقافة والتلفزيون، في رده على سؤالنا حول غيابه عن الساحة الفنية والإعلامية،

وقال “للنهار” إن عدم ظهوره في التلفزيون  منذ آخر مرور له عبر حصة “لقطات من الضحك” من خمسة عشر سنة، يعود للحصار المفروض عليه من قبل مسؤولي التلفزيون، وفي مقدمتهم المدير العام حمراوي حبيب شوقي، الذي قال عنه “أراد اغتيالي فنيا هو و مديرة الإنتاج السيدة ليلى، و مدير الديوان بن تركي”.
ومع ذلك فان نصر الدين  لم ييأس، ويواصل العمل من خلال الحفلات التي يحييها عبر مختلف الولايات، وكذا تحضيره لألبوم  فكاهي 100% إنتهى من تسجيله، و يبحث حاليا عن منتج لطرحه في السوق. كما سجل مؤخرا حضوره مع الجمهور العاصمي من خلال “المونولج” الذي عرضه لعدة مرات بقاعة ابن زيدون، ويتطرق فيه لبعض المواضيع الاجتماعية بطريقة هزلية.
و عن رأيه في الكوميديا الجزائرية، قال دقة “إنها في تراجع رهيب، ومقبلة على النهاية والموت بسبب السياسة الثقافية المنتهجة في السنوات الأخيرة”، واعتبر معظم الأعمال المنتجة غير هادفة، وفي هذا السياق يرى شقيق الكوميدي عزيز الذي تقمص دور “إيزاوا” في فيلم الطاكسي المخفي مع عثمان عريوات والراحلة وردية، حصة “الفهامة” التلفزيونية لمنتجها محمد صحراوي بغير الإيجابية في المجتمع الجزائري، و أنها “لا تضحكني ولا أشاهدها، وهي ناقصة المحتوى كثيرا مع احترامي للعاملين فيها”.
نصر الدين دقة لم يتأخر أيضا عن إعلان رفضه لنتائج الفنك الذهبي، واعتبرها غير منطقية، فكيف يحرم حسبه الفنان والممثل الكبير سيد أحمد أقومي من الجائزة، رغم مشواره الفني الكبير ودوره الباهر في مسلسل رمضان العام الماضي “موعد مع القدر”. و أكد أن لخضر بوخرص لا يستحق التتويج، وقال بصريح العبارة :”عيب كبير أن تفوز سلسلة عمارة الحاج لخضر بالجائزة”. فهي حسبه دائما سلسلة “مافيها والو”، ووجه سؤالا لرجال الإعلام، لماذا لم يبحثوا في مصدر تتويج بوخرص بالجائزة؟، مجيبا في نفس الوقت أن السبب واضح، وهو أن هذا الأخير قدم العام الماضي مهرجانا لحمراوي حبيب شوقي، فكافأه بجائزة الفنك. وختم دقة كلامه “للنهار” بقوله أن سلسلة “عمارة الحاج لخضر” هي تواصل للرداءة للأعمال الكوميدية الجزائرية ومنها سلسلة “بابور دزاير” التي صرفت عليها الملايير مع أنها لم تنل إعجاب الجمهور.