نسبة استجابة الاساتذة للاضراب لم تتعد 6.77 بالمائة عبر كافة المؤسسات التربوية
بلغت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه امس المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكنابست) 6.77 بالمائة عبر كافة المؤسسات التربوية حسب ما أفاد به بيان لوزارة التربية التي أكدت أن “أبواب الحوار تبقى مفتوحة لكل الشركاء الاجتماعيين”. وأوضح نفس المصدر أنه بناء على المعلومات التي وردت من جميع مديريات التربية عبر الوطن حول متابعة الإضراب تبين أن نسبة الاستجابة له لم يتجاوز 77ر06 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاث. و أشار إلى أن نسبة الاستجابة إلى نداء الإضراب في الطور الثانوي بلغ 37ر26 و 84ر1 بالمائة في التكميلي في حين لم تتجاوز النسبة في الطور الأول (الابتدائي) 0.33 بالمائة. وجددت وزارة التربية بالمناسبة “استعدادها للحوار مع الشركاء الاجتماعيين” مشيرة إلى أن “أبواب الحوار تبقى مفتوحة من أجل استقرار مهني وتربوي واجتماعي للجميع”. و قد دعا المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الى اضراب للمطالبة بتسوية بعض المسائل المهنية والاجتماعية. ويطالب الكنابست بتعديل القانون الأساسي لعمال التربية واعادة الاعتبار للأساتذة القدامى المقصيين من الترقية بسبب عدم تحصلهم على الشهادات الجامعية كما تتضمن لائحة المطالب أيضا ملف طب العمل والسكنات ومنح الجنوب التي لا تزال تحتسب على أساس الأجر القاعدي القديم أي قبل 2008 . ومن جهته أكد المنسق الوطني لنقابة الكنابست نوار العربي في تصريح لواج أن نسبة الاستجابة للإضراب تراوح بين 65 و90 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاث مضيفا أن أرقام وزارة التربية “غير حقيقية”. وأوضح السيد نوار العربي آن الإضراب سيتواصل يوم غد الثلاثاء مضيفا أن النقابة لم تشارك في لقاء أمس الذي دعت اليه وزارة التربية بعض النقابات من أجل الحوار حول القضايا المطروحة مشيرا إلى أن الوصاية وجهت الدعوة ل”نقابات غير المعنية بإلاضراب”. وكان رئيس ديوان وزير التربية الوطنية عبد المجيد هدواس قد استقبل أمس الأحد بمقر الوزارة نقابات القطاع و ذلك في إطار سياسة المتابعة والتقييم المستمر لمطالب الموظفين والتكفل بالانشغالات المطروحة بكل فعالية في حدود ما تسمح به القوانين السارية المفعول حسب ما أفاد به بيان من الوزارة. وأشار البيان إلى أنه تم إعلام النقابات بوضعية بعض القضايا المطروحة منها ما تم تسويتها علما أن الوصاية دعت نقابة الكنابست التي دعت إلى شن الإضراب غير أن هذه الأخيرة “رفضت” حسب وزارة التربية. و قدم مدير تسيير الموارد البشرية خلال الاجتماع عرضا مفصلا حول الامتحانات والمسابقات المهنية التي تسمح بترقية عدد من الأسلاك (الأساتذة التقنيون أسلاك المخابر أعوان ومعاوني المخابر مساعدي التربية و مستشاري التربية وأسلاك الاقتصاد) إلى رتب عليا. وأكد المدير وجود ملفات قيد التجسيد كمنحة وسكنات الجنوب أما الملفات الأخرى فستطرح أمام الجهات المختصة بمعية قطاعات أخرى لاشراكها في الموضوع. وجاء في بيان الوزارة أن بعد المناقشة والإصغاء أكد رئيس الديوان بأن الوزارة “على أتم الاستعداد لمعالجة كل المطالب المشروعة والتي تدخل في دائرة اختصاصها وكذا العمل على إيجاد الحلول بخصوص المطالب التي لا تخص قطاع التربية الوطنية لوحدها”.