“نزعت من رأسي فكرة اللعب للمنتخب.. إذا وصلتني الدعوة مرحبا بها وإلا فلن أبكي عليها”
“فرحت لزملائي والعرفي يمكنه اللعب أساسيا في المنتخب“
يواصل اللاعب الجزائري يحيى شريف، تألقه مع نادي إيستر الفرنسي العازم على العودة إلى حظيرة بطولة الأضواء، بعد بداية موفقة كما يقول عليلو الذي نجح في تسجيل هدفين وكان يتمنى استدعاء المنتخب الوطني، خاصة أنه من اللاعبين القلائل الذين لم تمنح لهم الفرصة مع المنتخب الأول، رغم أنه تألق الموسم الفارط وسجل بداية جيدة هذا الموسم.
يحيى شريف كيف هي أحوالك ؟
الحمد لله كل شيء على ما يرام، وأنا أواصل العمل مع فريقي إيستر حتى نؤكد البداية الجيدة التي حققناها في البطولة أين نحتل الصف الثالث بعد مرور ثماني جولات، وإن شاء الله سنلعب ورقة الصعود.
هل اطّلعت على قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة لحضور تربص المحليين؟
أكيد، وقد فرحت لهم كثيرا، خاصة أنهم أصدقائي قبل أن يكونوا زملائي في المنتخب المحلي الذي وصل إلى نهائي “الشان” بالسودان قبل سنتين، والآن هم في تربص المنتخب الأول، أنا سعيد من أجلهم خاصة بالنسبة للعرفي زميلي السابق في الشبيبة، وأؤكد لكم أنه يملك إمكانات جيدة ويمكنه اللعب أساسيا في المنتخب.
كل رفاقك السابقون تقريبا نالوا فرصة المعاينة، سواء في التربصات أو المقابلات، إلا أنت ما رأيك؟
والله لا أدري ما هي المعايير المعتمدة لإرسال مساعدي حليلوزيتش لمعاينة اللاعبين، خاصة أنني سجلت الموسم الفارط ثمانية أهداف وكنت ألعب أساسيا، ورغم ذلك لم أحصل على الفرصة، أما عن زملائي فأرى أنهم يستحقون ذلك خاصة أن البطولة الوطنية تزخر بمواهب كثيرة واللاعبين جد ممتازين ويستحقون التواجد في المنتخب، أما المحترفون من الذين كانوا ينشطون في الجزائر فلم تعط لهم الفرصة وربما كما قال شاوشي “يحبوا l’importation“
يبدو أنك فقدت الأمل في الانضمام إلى “الخضر“؟
لا.. لكن إذا لم تعط لي الفرصة في هذا السن (يبلغ من العمر حاليا 27 سنة) فمتى ستمنح لي؟ الآن أنا مركز مع فريقي وتطوير مستواي، وإذا وصلتني الدعوة سأكون سعيدا وإلا فلن أبكي عليها، لقد نزعتها من راسي وأركز مع فريقي.
يحيى شريف يقضي موسمه الثاني في البطولة الفرنسية “الليغ 2″، هل يرى مستواها أضعف من البطولة الوطنية؟
أبدا.. “الليغ 2″ أحسن من بطولتنا مائة مرة، سواء في الأندية أو الهياكل والمنشآت وحتى المستوى، أنا لا أتكلم عن اللاعبين لأن بطولتنا أيضا تضم لاعبين ممتازين، لكن الفرق كبير في الإمكانات والتنظيم ولا مجال للمقارنة.
إذن كيف تفسر تفضيل حليلوزيتش لاعبي البطولة المحلية على لاعبي “الليغ 2″؟
كما قلت لك، لا أعرف المعايير المعتمدة في استعداء اللاعبين.
