ندوة جزائرية-ألمانية يوم الثلاثاء المقبل بالجزائر العاصمة حول الطاقات المتجددة

تنظم الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة يوم الثلاثاء المقبل بالجزائر العاصمة ندوة حول الطاقات المتجددة  يشارك فيها مجموعة من الخبراء الجزائريين و الألمان  حسب ما أفادت به الغرفة في بيان لها.  و أوضحت الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة الجزائر أن هذه الندوة التي تنظم تحت موضوع الضوئية الفولطية و الادماج في الشبكة ستتمحور حول الطاقات الشمسية و طرق الادماج في الشبكة الجزائرية. كما أضاف نفس المصدر أن اللقاء يندرج أيضا في إطار “جهود دعم البرنامج الجزائري لتطوير الطاقات المتجددة” و “الحركية الاقتصادية الألمانية في مجال الاستثمار في الطاقات الجديدة بالجزائر“. كما سيقدم الخبراء الألمان و الجزائريون بالمناسبة تحديات إدماج هذه الطاقات الخضراء في الشبكة الجزائرية للكهرباء و كذا توضيحات حول القانون الأساسي للمنتجين الذي سينجم عن التنظيم الجديد. كما سيتم خلال هذه الندوة التي يشارك فيها ثماني شركات كبرى ألمانية متخصصة في الطاقات المتجددة مناقشة قدرات كل التكنولوجيات الشمسية في الجزائر و خاصياتها التقنية.  و سجلت الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة و الصناعة الجزائر أن مبادرة ترقية الطاقات المتجددة تتميز ببعد بيداغوجي و آخر اقتصادي من خلال وضع الشركات الالمانية المبدعة في صلب الطموحات الجزائرية. و أكدت الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة و الصناعة أن “تحويل التكنولوجيات و المهارة يكون بالتالي في متناول المقاولين المؤهلين لجعل الطاقات الخضراء مجال استثمار مثمر“. للتذكير تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقات المتجددة في ديسمبر 2011 في بروكسل بين سونلغاز و المؤسسة الألمانية ديزرتيك. و تتضمن هذه المذكرة تعزيز تبادل الخبرة التقنية و ترقية الطاقات المتجددة في الجزائر و على المستوى الدولي. و يتضمن مشروع مبادرة ديزرتيك إنتاج الكهرباء انطلاقا من القدرات الطاقية الهائلة التي تزخر بها صحراء منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا) و منها الجزائر و ذلك تحسبا للتصدير إلى أوروبا. و كانت الجزائر قد حددت نحو 60 مشروعا في مجال الطاقات المتجددة من شأنها رفع إنتاج الكهرباء المنتجة انطلاقا من هذه الطاقات البديلة الشمسية و الهوائية إلى 3.000 ميغاواط في حدود 2020.