نحو تدعيم تلمسان بمحطة للنقل البري من صنف “أ”
ستتدعم تلمسان في ظرف 18 شهرا بمحطة جديدة للنقل البري تكون في مستوى طموحات هذه المدينة التي تستعيد تدريجيا طابعها السياحي حسبما علم لدى مديرية النقل للولاية. وستتيح هذه المحطة الجديدة للنقل البري التي من شأنها الإستجابة إلى احتياجات السياح والمسافرين جميع الشروط اللازمة للمستعملين من ركاب وعمال وناقلين كما ذكر نفس المصدر. وستتوفر على مبنى للمسافرين وفضاء لتوقف 36 حافلة للنقل ما بين الولايات وحظيرة للحافلات بطاقة 17 مركبة وفضاءات لسيارات الأجرة ومركز للشرطة ومقرات تقنية مستلزمات الراحة . ومن المتوقع أن تسد هذه المنشأة العجز المسجل في هذا المجال بإعتبار أن المحطة الحالية الواقعة بوسط المدينة لا تستجيب لمعايير النقل بسبب ضيقها والإزعاجات الناجمة عن الازدحام الذي تعرفه حركة المرورلا سيما على مستوى حى “رحيبة” القديم. وقد حظي المشروع برخصة برنامج أولية تقدر ب 520 مليون دج وقد وجه طلب لإعادة التقييم بمبلغ 400 مليون دج من أجل إنطلاقه الفعلي حسبما أشير اليه. ومع تجسيد هذا المرفق ستخطو ولاية تلمسان خطوة كبيرة فيما يخص منشآت النقل كونها تتوفر حاليا على محطة بحرية بالغزوات ومطار دولي بزناتة ناهيك عن هذه المحطة للنقل البري المبرمجة بأبي تاشفين شمال المدينة في منطقة إستراتيجية تؤدي مباشرة إلى الطريق الإجتنابي لشمال تلمسان والطريق السيار. وسيجنب هذا الموقع تشكيل طوابير طويلة من السيارات والحافلات التي تعد المشهد اليومي للمحطة الحالية. ومن جهتها ستعرف محطة القطار لتلمسان أيضا أشغال للتهيئة وإنجاز مبنى حديث سيتوافق مع الخط المزدوج المكهرب الجاري تجسيده بين تلمسان ووادي تليلات (وهران).