نجوم كرة القدم.. من ملوك إلى المحاكم والسجون

تحوّلت حياة العديد من نجوم الكرة المستديرة، من النجومية في سماء الملاعب إلى المعاناة بين أروقة المحاكم وتذوق مرارة السجن، حيث فضّل البعض منهم إلى ولوج عالم آخر غير عالمهم.

عدة أسماء لمعت على المستطيل الأخضر وأدخلت الفرحة إلى قلوب العديد من الجماهير، إلا أنهم فشلوا في تسيير حياتهم الخاصة.

ومن بينهم..

علي ميصابيح ..

بعدما سطع نجمه في الغرب الجزائري وبالأخص في مولودية وهران، واشتهر بمقصيته الشهيرة أمام المنتخب المصري ومداعباته الرائعة للكرة المستديرة.

انقلبت حياته رأسا على عقب، بعدما وضع حدا لمسيرته الكروية، اتهم في قضية نصب واحتيال، حيث أوهم ضحاياه بالتوسط لهم لدى شخصيات مرموقة في الدولة.

حيث حكم عليه بسنتين سجن نافذة، قضى منها سنة كاملة في سجن عين تيموشنت.

عزيز بن حملات..

قائد شبيبة القبائل الأسبق والمتوج بعدة ألقاب مع الكناري ولاعب المنتخب الوطني سابقا، اتهم في قضية نصب واحتيال على شاب في عملية بيع قضية أرض.

وتمت إدانته رغم أنه نفى كل الادعاءات الموجهة إليه.

فوزي شاوشي..

حارس مولودية الجزائر، مثل عدة مرات أمام القضاة في عدة قضايا كمتهم، حيث مثُل في قضية اعتداء على شرطي في ملعب 5 جويلية الموسم الماضي.

إلا أن شاوشي لم يحكم عليه بالسجن، بعدما تنازل المدعي عن حقه.

فاروق شافعي..

مثُل هو الآخر كمتهم في قضايا محاولة إجهاض، بعدما اتهمته زوجته الأولى بمحاولة إسقاط جنينها، ولاتزال القضية قيد التحقيق

عبد الرزاق دحماني..

لاعب شباب بلوزداد عبد الرزاق دحماني، تورط في فضيحة أخلاقية بعدما انتقل إلى اللعب إلى وداد تلمسان مع إحدى الفتيات، حيث احتجز في السجن لعدة أيام وانطفئ نجمه بعد هذه الفضحية 94.

ولا تقتصر هذه القضايا على اللاعبين الجزائريين فقط، وإنما نجوم عالميون في مختلف الرياضات تحولوا أيضا إلى مجرمين على غرار النجم البرازيلي “أدريانو” الذي تحوّل إلى مجرم، حيث أدين في عدة قضايا.

على غرار حيازته لسلاح دون ترخيص، والمتجرة بالمخدرات.