نجمة “ستار أكاديمي”، الجزائرية أمال بوشوشة تتحدث لـ “النهار”:سأغني نوع الراي بلغة يفهمها المواطن العربي، وحبي الكبير للجزائر يمنعني من المغامرات
لم تكن لي أي قصة مع زاهر.. واللقب ذهب إلى نادر بصحتو
آمال بوشوشة، جزائرية حتى النخاع، اكتشفها الرأي العام الوطني والعربي من خلال برنامج ستار أكاديمي، لتتحول بالفعل إلى ستار فني جزائري قبل الأوان، كانت تحاول تمثيل بلادها في تصفيات شديدة المنافسة، رغم ما كان يبدو في الظاهر من مشاهد للألفة والزمالة، مما جعلها تشد أنفاس الجزائريين وتثير نخوتهم فهبوا إلى دعمها عن طريق رسائل إلكترونية مليونية، خاصة وأن أهم منافسيها كانوا من دول الجوار.
“النهار” التقت بوشوشة صاحبة مقولة “نموت على دزاير” وتحدثت بصراحة عن مشاركتها في ستار أكاديمي، وعلاقاتها مع نجوم الستار، وعن مشاريعها.
** كيف حال “أمال” بعد نهاية ستار أكاديمي وإعلان مشاركتك في الجولة التي سيقوم بها الطلاب؟
+ الحمد لله، وأشكر بالمناسبة كل الذين ساندوني ووقفوا معي وخاصة وسائل الإعلام الجزائرية. أعدكم ببذل أقصى المجهودات لتشريف كل الجزائريين الذين وضعوا في ثقتهم وشجعوني، أنا سعيدة جدا بتشريفي للقيام بالجولة وهذا دليل آخر على أنني كنت في المستوى وعلاقتي طيبة مع طاقم الحصة والزملاء.
** رغم أنك مقيمة بفرنسا إلا أنك مرتبطة كثيرة بالوطن العربي والفن المشرقي ولم تشارك في “ستاراك المغرب العربي” وفضلت المشرق، ما هو النوع الذي تجد “أمال” نفسها فيه أكثر؟
+ أحب كل الأنواع خاصة الراي، لكن مشكلة الراي في اللغة التي يختارها كتاب الكلمة، سوف أسجل أغاني من نوع الراي لكن بطابع شرقي، وسوف أسجل أغاني بطابع الراي لكن بكلمات تربط اللهجة الجزائرية بالشرقية، من خلال كلمات بيضاء كما يقال، أي مفهومة في كامل الوطن العربي. أما المشاركة في “ستاراك مغرب” فلم يكن هناك كاستينغ لهذا لم أشارك فيه.
** ما هي الأصوات التي تفضل “أمال” الاستماع إليها والاستمتاع بها؟
- أحب كل الطبوع الجزائرية، وخاصة الراي، لكنني أستمتع كثيرا بصوت وأغاني مروان خوري، كارول سماحة، فضل شاكر، كما أحب وردة الجزائرية كثيرا.
** هل يمكن لجمهورك أن يشاهدك في برنامج تلفزيوني كمنشطة مثل العديد من خريجي الأكاديمية؟
– لا أظن ذلك، لأنني لست من هواة تقديم البرامج، ميولاتي فنية أكثر وحبي الكبير للجزائر يمنعني من المغامرة وتقديم أي شيء، أحرص دائما على أن أمثل الجزائر أحسن تمثيل في الخارج.
** هل ما زالت “أمال” في اتصال مع زملائها في الأكاديمية، ومن هم المقربون منك وكيف انتهت قصتك مع زاهر؟
– أولا، لم تكن هناك أي قصة مع زاهر الذي أعتبره صديقا عزيزا، كما أنني في اتصال دائم مع كل الزملاء تقريبا، وخاصة ميرهان، بدر، نادر، أمل محلاوي وعمر…
** ما هو تعليقك على حصول نادر على اللقب؟
– عادي، لأن كل المترشحين كان باستطاعتهم الحصول على اللقب، لأنهم يملكون قدرات مميزة وحضورا قويا واللقب ذهب إلى نادر “بصحتو”.
** ما هي أجمل وأسوأ الذكريات التي تحتفظ بها أمال؟
– الذكريات الجميلة كثيرة، وعشتها في كل برايم شاركت فيه، وخاصة الأخير عندما غنيت لدليدا، كل الأوقات التي قضيتها داخل الأكاديمية كانت ممتازة.
** أين قررت “أمال” الاستقرار وهل ستواصلين دراستك في التجميل؟
– صدقوني لم أقرر بعد، أما فيما يخص الاستقرار فسوف أقيم بين الجزائر العاصمة وباريس وبيروت، كل شيء يتوقف على برنامج عملي.