“نجمة” دخلت مرحلة الربح بأكثر من 500 مليون دولار
بقلم
راضية حجاب
- طالب، أمس، جوزيف جاد الرئيس المدير العام للوطنية للاتصالات “نجمة” سلطة الضبط بضرورة إيجاد توازن بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين في مجال الهاتف النقال في السوق الجزائرية، من خلال وضع سقف متقارب لنظام تسعيرة المكالمات، بحيث تصبح حصة جازي 45 بالمائة، فيما تقسم النسبة المتبقية 55 بالمائة مناصفة بين “نجمة” و”موبيليس”. مضيفا أن فرعه يساهم بـ10 بالمائة من مداخيل الشركة الأم “كيوتل” القطرية. وفي السياق ذاته، أشار “جاد” خلال الندوة الصحفية التي نشطها في منتدى البلاد الذي احتضنه المركز الدولي للصحافة بالقبة، أن شركته أودعت أكثر من ثلاثة مراسلات لدى سلطة الضبط بهذا الخصوص، على أمل أن تفرج عن القرار رقم 14 والتي ستسمح للزبون بالاختيار بين ما يريد انطلاقا من ميزانيته. وينتظر أن تسوى الوضعية في مدة أقلها تسعة أشهر وأكثرها 18 شهرا، والتي ستتزامن واقتحام المتعامل لسوق الهاتف الثابت في الجزائر من خلال حصوله على رخصة مؤخرا. مضيفا أن لديه نظرة خاصة حول هذا المجال في رده على سؤال يتعلق بعدم نجاعة مثل هذه الرخص في الجزائر، خصوصا مع الفشل الذريع الذي لحق بفرع “لكم”، موضحا أنه يأمل في النجاح، خصوصا وأن الجزائر من أولويات المؤسسة الأم. كما أشار المتحدث إلى أن “نجمة” دخلت مرحلة الربح بعدما حققت نموا في رقم أعمالها لسنة 2008 بـ35 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، حسبما أعلن عنه المتعامل في 28 أكتوبر الماضي بما قيمته 5 ملايير دولار، حيث حقق توازنا ماليا في الفترة المحصورة بين سبتمبر 2007 إلى غاية جوان 2008، وقارب ربحها الصافي 4 ملايين دولار. مضيفا أن “نجمة تشتري ولا تبيع” وأنه بانتظار ما ستسفر عنه تقلبات الأزمة الاقتصادية العالمية والتي ستمكن المتعامل من شراء الشركات التي ستشهر إفلاسها عبر العالم، انطلاقا من أن “نجمة” خصوصا والمجمع عموما، لم يتأثرا بالأزمة الحالية ولا بتبعاتها، مركزا على أن هدفه لا يزال شغل المرتبة الـ 20 على المستوى العالمي من هنا إلى 2020، انطلاقا من السوق الجزائرية التي وصفها بالواعدة.
- وعن تقييمه لمجمّعه ونشاطه خلال السنة الجارية، قال إنه سعيد بما حقّقه من نجاح بعدما استثمر 1.5 مليار دولار وفوزه بـ 22 بالمائة من حصة السوق الجزائرية، مباشرة بعد تطبيق قرار سلطة الضبط وإيقافها للشرائح غير المعرفة، معتبرا هذا إنجازا عظيما طالما عدد مستخدمي الهاتف النقال بالجزائر انخفض من 29 مليون مشترك إلى 26 مشترك، كما ظفر بلقب أحسن متعامل هاتف نقال في إفريقيا الشمالية، بفضل اعتماد شبكته على آخر التكنولوجيات المستعملة في المجال مائة بالمائة أهمها الـGPRS وEDGE والتي اعتبرتها دراسة لسلطة الضبط ناجحة بـ99.1 والتي تغطي5 ملايين مشترك عبر 48 ولاية، انطلاقا من 2739 هوائي مقام، و بـ 6 موزعين معتمدين داخل وخارج الوطن، فضلا عن 23 ألف نقطة بيع و200 فضاء نجمة، إلى جانب إلى توظيفها لـ1600 عامل 99 بالمائة منهم جزائريون و50 بالمائة منهم نساء دون الثلاثين تلقوا أحسن التدريبات. وعن مشاريع المجمع، قال إنه ينوي الاستثمار في الرخصة الثالثة للهاتف النقال، طالما خدمات مجمّعه معروفة عالميا في هذا المجال، إضافة إلى “الايماكس” و”3G ” بما أن مجمّعه كان أول من أطلق شبكة متعدّدة الخدمات لدى انطلاقاته والذي يستفيد منها 50 بالمائة من زبائن نجمة، وأهمها “باك” الأنترنيت الناجح جدا، واعدا باستثمارات أخرى في مجال الرياضة من خلال تمويل المنتديات الرياضية والتأكيد على المشاريع الخيرية.
رابط دائم :
https://nhar.tv/O2xT1