“نجمة” تُساهم في التحسيس للسلامة عبر الطرق واحترام قانون المرور

 مواصلة لنشاطاتها كمؤسّسة مواطنة في مختلف الميادين، رعت نجمة حصريا الطبعة الثالثة لرالي الصحافة الجزائرية “Rallye des Médias Algériens” الذي دامت فعاليّاته لمدة 6 أيام من 26 إلى 31 ماي 2012.ومن خلال مشاركتها كراع حصري للطبعة الثالثة لرالي الصحافة الجزائرية، تُعبّر نجمة عن إرادتها في المساهمة في إنجاح هذه المبادرة التي تستحق التثمين، نظرا إلى أهدافها الرامية لضمان سلامة أكبر عبر الطرق، كما تؤكّد أيضا مكانتها كشريك مثالي للإعلام الجزائري وبُعدها كمؤسسة مواطنة تُشجّع كعادتها كل مبادرة تصبّ في صالح المجتمع الجزائري.وجمع هذا السباق الذي جاء هذه السنة تحت شعار الاحتفال بخمسينية الاستقلال، صحافين يُمثّلون وسائل الإعلام الوطنية من مختلف الدعامات، قطعوا أكثر من 2000 كلم، من الجزائر العاصمة، أين أعطيت إشارة الانطلاق باتجاه مدينة سوسة التونسية عبر طبرقة مرورا بولايات بومرداس والبويرة وبرج بوعريريج وسطيف وقسنطينة وعنابة والطارف، كانت لهم الفرصة لاكتشاف مختلف الثروات السياحيّة التي تزخر بها الجزائر وتونس، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف هذه التظاهرة الرياضية التي أخذت على عاتقها مسؤولية تحسيس المواطنين بضرورة احترام قانون المرور والتوعية في مجال السياقة.

نبيل ميغيراف منظّم “رالي الصحافة الجزائرية“:“لـ نجمة فضل كبير في نجاح هذه الطبعة والاعلاميون أعطوا درسا في السياقة الجيدة“

قال نبيل ميغيراف منظم “رالي الصحافة الجزائرية“، إن الطبعة الثالثة من التظاهرة عرفت الكثير من التحسينات مقارنة بالطبعات السابقة، سواء من حيث التنظيم أو المشاركة، خاصة الجو العائلي الذي ساد بين ممثّلي الصحافة الجزائرية بمختلف أنواعها، مؤكدا أن من بين الأسباب الرئيسة لنجاح الرالي، تعود إلى الدور الذي تلعبه مؤسّسة نجمة باعتبارها الراعي الحصري لهذا الحدث.وأضاف المُنظّم في اتّصال بـ“النهار“، أن رالي الصحافة الجزائرية، كان درسا ومثالا جيّدا للمواطنين في مجال السياقة القانونية والسلامة المرورية، خاصة وأن هذه التظاهرة كانت فرصة للإعلاميين على اختلاف وسائلهم الإعلامية من أجل تطبيق ما يُقدّمونه من رسائل إعلامية على أرض الواقع، “أردنا أن نُثبت للجميع أنه يُمكننا قطع مسافات طويلة من دون اللّجوء إلى السرعة المُفرطة لنصل بكل أمن وسلام، خاصة وأن السرعة القصوى المحدّدة في الرالي، لم تفق 85 كم في الساعة“، قبل أن يستطرد، “إنّهم مليون جزائري من ينتقلون سنويّا إلى تونس من أجل قضاء إجازتهم السنوية ويكون ذلك برّا عبر نفس المسلك الذي اتّخذناه نحن في الرالي، فلابدّ إذن أن نضمن الوصول بسلام، وهذا لن يتحقق إلا بالسير في آمان“، وفي السياق ذاته، أكد نبيل ميغيراف، أن الطبعة الثالثة من هذا الحدث تميّزت بالتجاوب والالتفاف الكبير للإعلاميين من حولها، خاصة وأنّها تعمل على لمّ شملهم في جوّ حميمي وعائلي بعيدا عن ضغوطات العمل الصحفي؛ لتُحقق بذلك الأهداف المسطّرة وتنال التقييم الايجابي الكبير، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعرف الطبعة الرابعة من رالي الصحافة للسنة المقبلة صبغة مغاربية ودولية خاصة، إذ تجري دراسة مشروع ضمّ إعلاميين من المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط على غرار تونس، المغرب وفرنسا، ما من شأنه أن يُعطي للحدث بُعدا مغاربيا ومتوسّطيا ويخلق جوّا من الصداقة والحميمية بين الاعلاميين الجزائريين ونظرائهم من خارج الوطن.

 الفائزون في رالي الصحافة الجزائرية يُجمعون:“نجمة شريك فعّال للصحفيين والميدان الإعلامي“

أجمع الفائزون في رالي الصحافة الجزائرية في طبعته الثالثة لهذه السنة، على أن “نجمة” ساهمت إلى حدّ بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، من خلال التزامها الدائم ودعمها المتواصل لمثل هذه الأحداث التي ترمي إلى التقرّب من المجتمع الجزائري على اختلاف اهتماماته وتطلّعاته لتُثبت بذلك بُعدها المواطن وفعاليّتها في جميع المجالات.من جهتها آمال مساعد من قناة “كنال الجيري“، الفائزة بالمرتبة الأولى ضمن فعاليات رالي الصحافة الجزائرية، إن فوزها يعود إلى الخبرة التي تتمتّع بها في مجال هذه الرياضة وأنّها حاملة لشهادة ليسانس في رياضة السيارات وهي منتمية للنادي العاصمي لرياضة السيارات، مضيفة أنه لا يمكن أن تنفي مدى سعادتها بالجائزة ، خاصة وأن هذا الفوز جاء ليُثبت جدارة وتمكّن المرأة الجزائرية وقدرتها على ولوج ميادين كانت في السابق حكرا على الرجال فقط، “النساء يستطعن السياقة ويتقنّ الحساب“، تضيف آمال مساعد في اتصال بـ” النهار“.أما عن رعاية “نجمة” لهذا الحدث فتقول محدّثتنا، أن مؤسسة نجمة طالما كانت السبّاقة في مجال الرعاية لمثل هذه التظاهرات، لتؤكد بذلك بعد المواطنة الذي تتمتع به والاهتمام الكبير الذي توليه للصحافة الجزائرية.ومن جهته، قال مصطفى زمري صاحب المرتبة الثانية في رالي الصحافة إلى جانب زميلته سعاد بلقاسم من مجلة “دزيريات“، أن هذه الطبعة الثالثة من التظاهرة، تميّزت بالاحترافية والجدّية في التنظيم، مؤكدا أن نجمة طالما كانت السبّاقة في دعم مثل هذه التظاهرات قصد التقرّب من المواطن الجزائري في مختلف مجالاته واهتماماته، وهذا يظهر جليّا في تواصلها المستمر مع الصحافة والاعلاميين الجزائرين.وقال رئيس تحرير مجلة “دزيريات“، إنه سعيد جدّا بنيله وزميلته للمرتبة الثانية في أول مشاركة لهما، في رال منظّم يخضع لقوانين خاصة تُلزم المتسابقين باتّباع خطوات وحسابات دقيقة تتطلّب الكثير من الصبر والتركيز.أما نذير كيري من صحيفة  “الوطن“، الفائز رفقة زميلين له بالمرتبة الثالثة، فأكد أن رالي الصحافة الجزائرية قد مرّ في ظروف حسنة وسط تسهيلات في جميع الاجراءات التي تمّت خلال تنقّلهم من الجزائر إلى غاية تونس، أين لقينا ترحابا مميّزا من قبل أشقّائنا التنوسيين، يقول نذير كيري، وقد عدّ رعاية مؤسسة نجمة لهذه التظاهرة حصريا أمرا رائعا والتزاما من الضروري أن تحتذي به مؤسّسات أخرى، من أجل إعطاء هذا الرالي طابعا دوليا عاما.

 في ومضة جديدة لتشجيع كرة القدم الوطنية

أول مُنتخب جزائري وأعضاء الفريق الحالي يحتفيان بخمسينية الاستقلال

 أطلقت نجمة بالشراكة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم وبالمشاركة الطوعية لجمعية فريق جبهة التحرير الوطني لسنة 1958، ومضة جديدة إحياء لخمسينية استقلال الجزائر، وهذا في سياق حملتها “مازال واقفين“، مؤكّدة بذلك بُعد المواطنة لها، إذ أبت إلا أن تحتفل بخمسينية الاستقلال إلى جانب الجزائريين بإشراك أمجادها من لاعبي الفريق الوطني الجزائري الأول لكرة القدم لسنة 1958.وتُبرز هذه الومضة المُفعمة بالروح الوطنية؛ جيلين من اللاعبين يشتركون في حب الجزائر الذي حمله بفخر واعتزاز كل من عمارة، ومخلوفي، وزوبة، ودفنون، وبوريشة، وكروم، وقدور بخلوفي، وسوكان ورويعي وزملائهم خلال الثورة المجيدة من الجيل السابق مقابل مبولحي، وبوڤرة، وبوزيد، ومجاني، ومصطفى، ولحسن، ولموشية، وقديورة، وقادير، وبودبوز، وجبور، وبوعزة من الجيل الحالي ورفقائهم في المنافسات الكروية الكبرى في الجزائر المستقلّة. هذه الومضة التي تؤكد دعم أعضاء أول منتخب جزائري لكرة القدم للفريق الحالي في الأدوار المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، صُوّرت في ملعب 5 جويلية، أين يقوم اللاعبون الكبار من جيلي الأمس بتبادل ودّي للكرات على المستطيل الأخضر مع جيل اليوم، قبل أن يُسلّم رشيد مخلوفي أحد أمجاد كرة القدم الجزائرية أمانة لمدحي لحسن مُتمثّلة في ميدالية فاز بها فريق جبهة التحرير الوطني سنة 1958، ليُردّد الجميع بصوت واحد وفي تناغم تام “مازال واقفين“.ومن جهة أخرى وبمناسبة إطلاق هذه الومضة، شكر محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مؤسّسة نجمة على دعمها المستمرّ لكرة القدم الجزائرية، مؤكدا أنه سيكون لهذه الومضة أثرا إيجابيا؛ ليس فقط لدى اللاعبين وإنّما لدى كل الجزائريين، خاصة وأنّها طريقة للتعبير عن تقدير الجميع للنضال من أجل الحرية والاستقلال؛ للفريق الجزائري الأول لكرة القدم خلال حرب التحرير المجيدة.كما عدّ المدير العام لنجمة “جوزيف جد“، أن هذه الومضة هي بمثابة الاعتراف للاعبي الفريق الوطني الجزائري الأول لكرة القدم الذين استجابوا لنداء الوطن وحملوا القضية الجزائرية لملاعب العالم خلال الثورة المجيدة.وهي أيضا رسالة تشجيعية للخضر الذين بدأو في خوض الأدوار التأهيلية لكأس العالم 2014، ليُجدّد من جهته، سعيد عمارة، رئيس جمعية فريق جبهة التحرير الوطني شكره للفاف ومؤسّسة نجمة على دعمهما وحضورهما لإنجاز هذه الومضة، قائلا، “تشرّفنا بإشراكنا في هذا المشروع الناجح، لاسيّما وأنه يندرج ضمن الاحتفالات بخمسينية استقلال الجزائر، إذ مكّنتنا هذه الومضة باستحضار صور الذكريات الجميلة لهذه الملحمة وتخليد مراسيم تسليم المشعل للجيل الجديد“.وتجدر الإشارة في الأخير، إلى أنه بإمكانكم مشاهدة هذه الومضة عبر شاشة التلفزيون الجزائري وكذا عبر الصفحات الرسمية لنجمة على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك Facebook ويوتوب YouTube.

“نجمة” فال خير على “الخضر“

وقد بُثّت هذه الومضة على التلفزيون الجزائري والأنترنت، عشية اللقاء الذي جمع الجزائر أمام روندا، ومباشرة بعد بثّ الومضة التي أطلقتها نجمة وجمعت بين قدماء اللاعبين من جيل الثورة باللاّعبين الحاليين، انتصرت النخبة الوطنية على الفريق الروندي في مقابلة رائعة انتهت بفوز الخضر بـ4 أهداف دون ردّ، وكانت فال خير، جاءت لتبشّر بالكثير وتؤكد للجميع بأن الجزائريين “مازال واقفين“، امتدادا من الجيل القديم الذي سلّم المشعل لجيل لحسن ورفقائه.

حملت شعار الاكتشاف، التفاعل والترفيه

نجمة تُشارك في الطبعة 45 لمعرض الجزائر الدولي

شاركت نجمة للسنة الثامنة على التوالي في معرض الجزائر الدولي في طبعته الخامسة والأربعين، التي جرت فعاليّاته من 30 ماي إلى 5 جوان 2012، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، لتؤكد “نجمة” مكانتها كمتعامل فعّال في المشهد الاقتصادي الجزائري من خلال مشاركتها في المواعيد الاقتصادية الوطنية الكبرى.وسجّلت نجمة حضورها في هذا الموعد الاقتصادي الكبير بتسليط الضوء على الاكتشاف والتفاعل والترفيه، إذ خصّصت فضاءً؛ مساحته تتجاوز 400 م2 موجود في الجناح R، وبرمجت في فضاءاته عدّة أنشطة موجّهة إلى الزوار، ويتعلّق الأمر بكل من فضاء الاستقبال والاستعلامات، إذ جنّدت مستشارين متخصّصين في البيع، للإجابة على أسئلة الزوّار حول منتجات المؤسسة وكذا تقديم خدمة ضبط الهواتف النقالة، أما بالنسبة للنشاطات، فقد خصّصت نجمة فضاء XBOX لمحبّي كرة القدم، يُمكنهم من خلاله التعرّف على جديد نجمة واستغلال النسخة الأخيرة لـ“FIFA 2012“، وهذا إلى جانب تخصيص فضاءات لموزّعيها الخمسة الرسميين “Time Com, XO-DIS, MCS, Startech, Stardis“، لبيع مختلف منتجاتها والهواتف النقالة بأسعار تفضيلية، كما دعّمت نجمة خدماتها بالمعرض بمنشّطين، مُهمّتهم التقرّب أكثر من الزبائن والزوّار؛ قصد تسهيل عملية إعادة تعبئة حساباتهم عبر خدمة “STORM“، أو اقتناء منتوج نجمة.

نجمة تعرض أبرز حلولها على المحترفين بـ“السيفتاك”

تأكيدا على سعيها المتواصل إلى البروز في أكبر التظاهرات الوطنية وتسجيلا لحضورها المتميّز في المناسبات التي تُعنى بالاتّصالات، تشارك نجمة للمرة الثانية في الصالون الدولي للمستقبل التكنولوجي “SIFTech 2012” في طبعته 13، الذي تجري فعاليّاته إلى غاية اليوم في وهران.ويجمع هذا الحدث الذي يُعدّ واجهة لأحدث الابتكارات في ميدان تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية بين أبرز المتعاملين المحليين والأجانب، والذي عرف مشاركة “فنلندا” البلد الرائد في مجال الاتصالات، إذ تُشارك نجمة في هذه الطبعة “SIFTech“؛ من خلال فضاء للعرض والبيع لـ“نجمة للمؤسسات“، يقوم تجاريون تابعون لها بتقديم حلول جديدة ومبتكرة للزوّار المحترفين فيما يخصّ الصوت والمعطيات وبلاك بيري “Black Berry“، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل حول عرض “M2M“. ومن جهة أخرى، وبهدف التقرّب من زبائنها والتعريف بحلولها، تعرض نجمة أيضا حلّها الجديد للتعبئة الالكترونية واقتناء بطاقات التعبئة، والخدمة الذاتية لنجمة “Nedjma Self–Service“، والتي وُضعت تحت تصرّف زوّار الفضاء والعارضين