نجمة تجتمع بشركائها الإعلاميين في إفطار رمضاني وسهرة مميّزة
نظّمت نجمة في الثامن من أوت الجاري، إفطارا رمضانيا تبعته سهرة حميمية على شرف مسؤولي ومحترفي الإعلام الوطني في مطعم ملعب الڤولف بدالي براهيم، لتؤكد من خلال هذا التقليد السنوي مكانتها كشريك مميّز للإعلام والصحافة الوطنية.وقد اغتنم المدير العام لمؤسسة نجمة جوزف جد المناسبة التي تعدّ السادسة من نوعها، للتذكير بالعلاقة المتينة التي تربط مؤسسته بالإعلاميين من مختلف الوسائل الصحفية الوطنية، مشيدا بالعلاقات المتميّزة التي طالما جمعت كلا الطرفين في كل المناسبات والأحداث، وما فتئت تتطوّر بتطوّر الزمن إلى علاقة شراكة متميّزة، كما نوّه جوزف جد بالنتائج الإيجابية والممتازة التي سجّلتها نجمة خلال السداسي الأول من سنة 2012، مؤكدا أن هذه الحصيلة جاءت نتيجة استثمارات هامة وعروض مبتكرة، تعبّر عن مدى التزام وإرادة نجمة في الاستثمار بعيد المدى في الجزائر. دعا الحضور الى اكتشاف الفيديو الجديد الذي أنتجته نجمة تكريما للفقيدة وردة الجزائرية ومن جهة أخرى، وخلال المناسبة ذاتها؛ التي شهدت أجواء رائعة، أعلن جوزف جد عن جديد مؤسسته والمتعلّق بالكليب التكريمي الخاص بفقيدة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية، والذي أُنتج بمشاركة كل من خالد وبعزيز، ويبثّ حاليا على القنوات التلفزيونية الوطنية والدولية ويجمع هذا الفيديو كل من الراحلة وردة وبعزيز والشاب خالد، يتغنّون فيه بالجزائر وشعبها الصامد تحت عنوان “مازال واقفين”، بموسيقى رائعة وكلمات معبّرة، وهو من تلحين الفنان بعزيز وكلمات كل من الشاب خالد وبعزيز، ومدير العام لنجمة جوزف جد، حيث يعدّ أول إنتاج بعد وفاة الراحلة.
الألوان الوطنية والنشيد الجزائري في حفل “نجمة”
تمكّن الحضور خلال الإفطار الرمضاني الذي أُقيم على شرف مسؤولي الاعلام الوطني، من متابعة حفل تسليم الميدالية الذهبية للعدّاء الجزائري والبطل الأولمبي في 1500 متر “توفيق مخلوفي”، فقد كان لضيوف نجمة فرصة مشاهدته مباشرة من لندن، صور ومشاهد للعلم الجزائري وهو يرفرف في سماء لندن مرفوقا بأنغام النشيد الوطني “قسما”، أضفى نوعا من الروح الوطنية على أجواء المناسبة، حيث لم يفوّت المدير العام جوزف جد المناسبة من أجل تهنئة الحضور بفوز مخلوفي، واصفا إياه بفخر الجزائر والوطن العربي.
خالد وبعزيز يشاركان الراحلة أداء “مازال واقفين”
نجمة تُطلق كليب تكريمي لوردة الجزائرية في خمسينية الاستقلال
في إطار حملتها “مازال واقفين”، والتي تتزامن والذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، أطلقت “نجمة” فيديو كليب جديد تكريما لأميرة الطرب العربي، الفقيدة وردة الجزائرية، يبثّ عبر القنوات التلفزيونية الوطنية والأجنبية والإذاعة الوطنية، وكذا على الصفحات الرسمية لنجمة عبر الفايس بوك واليوتوب.ويأتي هذا الفيديو كليب، الذي عُرض لأول مرة يوم الاثنين 6 أوت 2012، خلال سهرة على شرف الإعلاميين، تكريما للراحلة وردة، من قبل النجمين الكبيرين خالد وبعزيز؛ تخليدا لذكرى فقيدة الطرب العربي التي وافتها المنية شهر مارس الفارط، حيث يتغنّى كل من خالد وبعزيز بكلمات “نحبك يا بلادي… مازال واقفين”، مرفوقة بلقطات جديدة أُخذت خلال تصوير ومضة “مازال واقفين” مع الفقيدة وردة الجزائرية، وكذا صور مؤثّرة للراحلة وهي تغنّي “مازال واقفين” برفقة جزائريين وجزائريات من مختلف الأجيال، حاملين الرايات الوطنية بالألوان الأخضر والأحمر والأبيض.وبمناسبة إطلاق هذا الفيديو كليب الجديد، صرّح نجلها رياض،”أشكر خالد وبعزيز ونجمة على هذا التكريم المؤثّر للمرحومة والدتي.. هذا الكليب سيُخلّد ذكراها، كما يذكّرنا بالحُب الذي كانت تُكنّه لوطنها الجزائر”، ليؤكد الشاب خالد قائلا، “تشرّفت بالمساهمة في هذا التكريم للراحلة وردة الجزائرية.. اللّه يرحمها.. تبقى الفقيدة بالنسبة لي رمزا للطيبة والتواضع”، ومن جهته، قال بعزيز، “أتشرف بالمشاركة في هذا التكريم بعد وفاة الفقيدة وردة الجزائرية.. اللّه يرحمها.. والتي كان لي الحظ في التعاون معها، تُعدّ هذه الومضة تكريما لامرأة عظيمة حملت الجزائر والجزائريين في قلبها”.
جوزيف جد: “نسعى إلى تخليد ذكرى فقيدة الطرب العربي لتبقى في أذهاننا إلى الأبد”
أكد المدير العام لنجمة أن مؤسسته كانت تحضّر لإنتاج مشروع مع الراحلة وردة الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، لولا رحيلها المفاجئ، إلا أن “نجمة” أبت إلا أن تحقق آخر رغبات الفقيدة التي لم تتأخّر يوما عن العطاء لوطنها الجزائر، خاصة وأنها لم ترد تلقّي أي مقابل نظير العمل” مع “نجمة” في حملتها الاتصالية “مازال واقفين”، لتقرّر نجمة إتمام مشروعها مع الراحلة، وهذا بإطلاق فيديو كليب تكريمي لروح أميرة الطرب العربي، وفي هذا الصدد يقول جوزيف جد: “تتشرّف نجمة بجمع نجمين كبيرين للأغنية الجزائرية لتكريم أميرة الطرب العربي، وردة الجزائرية، والتي صدمنا بنبأ وفاتها، ومن خلال هذا الكليب تسعى نجمة لتخليد ذكرى الفقيدة، اللّه يرحمها.. ستبقى ذكراها في أذهاننا إلى الأبد”.