نجل نتنياهو يثير الجدل بهذا التصرف!
أثار نجل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الجدل من جديد بعد إعجابه بمنشور يتهم رئيس أركان الجيش الصهيوني هرتسي هاليفي بتنفيذ انقلاب عسكري.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، جاء في المنشور: “في 7 أكتوبر، كنا في خضم انقلاب عسكري بقيادة هرتسي هاليفي. الذي لم يبلغ رئيس الوزراء بالهجوم الذي كان على وشك الحدوث “.
وأضاف: “الانقلاب لم ينته ولم يكتمل. قائد الجيش ووزير الدفاع يمنعان وزير الأمن من دخول قاعدة عسكرية.. إنه انقلاب حقا”.
وكان المنشور، الذي كتبه مستخدم غير معروف، يشير إلى إدعاء وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بأن هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت قد ألغيا زيارته لقاعدة عسكرية.
وقال الجيش الصهيوني ومكتب وزير الدفاع، حينها، إن الزيارة تم تأجيلها بسبب “ضيق الوقت”، وطُلب من بن غفير ترتيبها لموعد آخر.
وتطرقت “القناة 12” الصهيونية، للإعجاب، الذي أبداه يائير نتنياهو، بهذا المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان يائير، قد أثار جدلا كبيرا في نوفمبر الماضي، بعد هجومه على الجيش والمحكمة العليا.
وقال آنذاك على قناته في “تلغرام”، إن القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك للجيش الصهيوني على حدود غزة. مما مكن “حماس” من الاقتراب من السياج الحدودي.
كما شارك يائير منشورات تلوم الجيش الصهيوني على الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر. عندما أدى هجوم حماس المفاجئ إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
كلف الخزينة الآلاف
ويبدوا أن متاعب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو جراء ابنه يائير لا تنتهي. فبعد الجدل التي أثارته انتقاداته للجيش، طفا إلى السطح ملف إقامته بالخارج.
وأفاد مصدر مطلع لصحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن تكاليف حراسة يائير، خلال إقامته في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية قبل أشهر بلغت نحو مليون شيكل. أي كما يعادل 275 ألف دولار، سددت من قبل الخزينة العامة.
وشمل المبلغ المذكور، تكاليف الإقامة والطعام للحراس الشخصيين، فضلا عن سيارة وسائق. بالإضافة إلى أجرة حارس أمن محلي، إلا أنه لم يشمل تكلفة سفر الحراس إلى ميامي والعودة لاحقا.
وحولت المبالغ والمصاريف من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الصهيونية في ميامي. التي تحملت الجزء الأكبر من النفقات.
إلا أن الكلفة “زادت جزئيا لأن يائير تنقل من مكان إلى آخر، لاسيما أن ميامي منطقة باهظة الثمن”.
وتعرض نجل نتنياهو لانتقادات واسعة خلال استجمامه على شواطئ ميامي بالتزامن مع اندلاع الحرب بين قوات بلاده وحركة حماس في غزة.
كما طالت الانتقادات منحه جواز سفر دبلوماسيا، علماً أن القانون لا يمنح أولاد رؤساء الوزراء تلك الميزة، ما لم يكونوا قصراً.