نتائج إيجابية تحققها تجربة غرس الزيتون بولاية البيض
حققت تجربة غرس محاصيل الزيتون نتائج إيجابية” بولاية البيض حيث يسجل إنتاجا “معتبرا” من سنة إلى أخرى حسبما ذكرته مديرية المصالح الفلاحية. و سمحت ذات التجربة بأن تصل المساحة الإجمالية المغروسة بهذا النصف من الزراعات التي شرع فيها منذ 2002 بالولاية إلى 1.700 هكتار حيث لا تزال الجهود متواصلة لتوسيع المساحات من خلال البرامج الجاري تجسيدها بالتنسيق مع عدد من الفلاحين و الراغبين في الاستثمار في زراعة الزيتون كما أوضح مسؤول مصلحة الدعم التقني بمديرية القطاع السيد أشطيط عبد الرحمان. و سجل هذا الموسم الفلاحي دخول نحو مائتي هكتار في عملية الإنتاج بما يعادل26 قنطار في الهكتار الواحد و هي نتائج “جد إيجابية” مقارنة بحداثة التجربة و بالنظر أيضا إلى خصوصيات المنطقة المعروفة بشدة برودتها شتاءا و ارتفاع درجات الحرارة بها صيفا فضلا عن نوعية التربة بها التي غالبا ما تمتاز بخصوصيات طابع الشبه الصحراوي حسبما ذكر نفس المصدر. كما أوضح أن المساحة المزروعة سيتم توسيعها ب700هكتار إضافية حيث سلمت لأصحابها مؤخرا قرارات الاستفادة على أن يتم الشروع في العملية قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير. و يعتبر غرس شجر الزيتون من ضمن الأنشطة الفلاحية الحديثة التي اقتحمها عدد من المزارعين المحليين بولاية البيض و ذلك بالنظر إلى تخوف العديد منهم من هذا النوع من النشاط بالنظر إلى خصوصيات المنطقة. غير أن نجاح التجربة بعدد من المحيطات الفلاحية شجع العديد من الفلاحين للتوجه لممارسة هذا النشاط الفلاحي لما يتميز به من مردودية إنتاجية معتبرة كما ذكر من جهته رئيس الغرفة الفلاحية بالبيض.
و أشار ذات المتحدث في نفس السياق أنه يجري تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة فلاحي المنطقة لإطلاعهم بأهمية الإستثمار في زراعة الزيتون .