ناقلة نفط ليبية تعرضت “لقرصنة” من عناصر يرجح انتماءها للقاعدة
صرح مصدر نفطي ليبي الاربعاء ان ناقلة نفط ليبية تعرضت لقرصنة بحرية من عناصر “ارهابية مجهولة” رجح انتماءها الى تنظيم القاعدة، معبرا عن تخوفه من سوء استخدام السفينة التي تحمل 2800 طن من الوقود الخفيف ما يجعل منها “قنبلة موقوتة”.
وقال هذا المصدر في مؤسسة النفط الليبية ان الناقلة “انوار افريقيا” المملوكة لشركة النقل البحري الحكومية الليبية تعرضت “لقرصنة بحرية من عناصر ارهابية مجهولة يرجح انتماءها للقاعدة” بينما كانت في طريقها من اليونان الى ليبيا.
واضاف ان “الشرذمة قامت باجبار طاقم السفينة على التوجه الى مرسى الحريقة في طبرق (اقصى شرق ليبيا) بعد ان هددت طاقمها بالسلاح وقيدت حركتهم وقطعت الاتصال عنهم”.
وتابع ان السفينة تقل طاقما من 22 شخصا جميعهم ليبيون.
واوضح ان “الناقلة كانت على مسافة 130 ميلا بحريا شمال مدينة درنة عندما خطفت وهي نفس المسافة التي تفصلها عن السواحل اليونانية”.
واكد في اتهام ضمني ان “السلطات اليونانية لم تتدخل للمساعدة عند سماعها الاستغاثة من السفينة”.
وقال المصدر نفسه “من خلال تتبعنا لحركة السفينة عبر الاقمار الاصطناعية اتضح ان السفينة اتخذت خط سير باتجاه ميناء طبرق الذي وصلته عند الساعة 20,00” امس الثلاثاء.
وعبر المصدر نفسه عن خشيته من “سوء استعمال السفينة لخطورة الشحنة الموجودة فيها لان الوقود الخفيف يجعل منها قنبلة موقوتة قد تنفجر في اي وقت الامر الذي يمكن ان يسبب ضررا لمدينة طبرق فضلا عن اخطار بيئية وبحرية”.