إعــــلانات

ناشطون في “القاعدة” يطلبون من “أبو زيد” إطلاق سراح أحد الرهائن

ناشطون في “القاعدة” يطلبون من “أبو زيد” إطلاق سراح أحد الرهائن

اقترح ناشطون في تنظيم القاعدة على أحد المواقع الخاصة بالتنظيم جملة من الاقتراحات لتسيير أزمة الرهائن و كيفية التعامل معها

وجاءت هذه الاقتراحات على شكل رسالة غير موقعة إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، و من بين أهم الاقتراحات التي نصح بها قادة التنظيم القاعدة الأم، جماعة أبو زيد هي إطلاق سراح أحد الرهينتين النمساويتين  فولفجانج ايبنر وصديقته الممرضة اندريا كلويبر اللذين خطفهما من جنوب تونس، حيث ورد بالرسالة “أقترح أن يتم الإفراج عن أحد الأسيرين و الإبقاء على الآخر في أيدي المجاهدين”، و بحسب صاحب الرسالة أن الهدف من إطلاق سراح الرهينة الأولى هو تبيان حسن المعاملة التي يلقاها الأسير عند المسلمين” ..ظهور صورة حسنة للمجاهدين سيصفها النمساوي الذي تم إطلاق سراحه بلسانه “.
كما أكدت الرسالة أن إطلاق سراح أحد الرهينتين يزيد من عدد المتعاطفين مع التنظيم من الجزائريين “..و بالتالي زيادة مناصرة الشعب الجزائري للمجاهدين” و بالمناسبة ذكر صاحب الرسالة بحادثة الصحفية الأسيرة عند طالبان التي أطلق سراحها، و اعتنقت الإسلام “..تماما مثلما حدث مع الصحفي التي أفرج عنها الطالبان و أسلمت و نصرت الطالبان في وسائل الإعلام نتيجة ما شاهدته من المعاملة الطيبة التي لاقتها” و نصحت الرسالة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بعدم التسرع و قتل الرهينة الثانية في حالة عدم تنفيذ النمسا  لمطالبهم،  كما اعتبرت الرسالة فك أسر أحد الرهينتين سيزيد من الضغط على الحكومة النمساوية و قالت الرسالة ” ..إن عدم إطلاق الأسير الآخر و عدم الاستعجال في قتله سيجعل الأسير المفرج عنه يضغط بشدة على حكومته…بل و ستزيد وسائل من تسليط الضوء على القضية مع كثرة اللقاءات الإعلامية التي ستجرى مع النمساوي المفرج عنه”
وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد دخل في مفاوضات عبر وساطة ليبية-ترقية للإفراج على الرهينتين و اشترط فدية تقدر بخمسة ملايين أورو و إطلاق سراح جماعة من الإرهابيين المعتقيلن لدى الجزائر و تونس و على رأسهم عبد الرزاق البارا مدبر عملة اختطاف وفد السياح  الأوروبيين بالجزائر سنة 2003.

رابط دائم : https://nhar.tv/qqFCk