نادي الصحافة لـ” نجمة” .. فضاء علمي و تكويني مميز الصحفيين
40 دورة تكوينية نظمت الى غاية اليوم
يعد نادي الصحافة لـ” نجمة” فضاء مخصصا للقاء والتبادل بين المحترفين بالحقل الإعلامي في الجزائر من مختلف الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى ممثلين من مؤسسة نجمة ومختصين في مجال الهاتف النقال وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، كما يعتبر الوحيد في الساحة الإعلامية الجزائرية الذي يتميز بالنشاط المستمر و الدوري.و الى غاية الأن فقد تم تنظيم أربعين دورة تكوينية منها أربع دورات نظمت على المستوى الجهوي. تم إطلاق نادي الصحافة لنجمة، سنة 2006، واخذ على عاتقه مسؤولية تنظيم دورات تكوينية في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لفائدة الصحفيين المحترفين، قصد المساهمة في تطوير الكفاءات الصحفية من اجل التكوين المتخصص في مجال الاتصالات بصفة عامة و الهاتف النقال بصفة خاصة، اذ يعد هذا النادي فضاء للقاء و تبادل الخبرات و كذا مكانا يجمع الصحفيين المتخصصين في قطاع الهاتف النقال و تقوية علاقاتهم المهنية و تبادل المعلومات فيما بينهم، و هذا من خلال تسطيره لبرنامج تكويني دوري، يأتي بشكل متواصل و مستمر لفائدة الصحفيين في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة، ما يمكنهم من التحكم في المصطلحات التقنية لهذا المجال و اكتشاف اخر مستجدات و تطورات هذا القطاع في الجزائر و العالم، و الذين يقومون بدورهم بتوصيل المعلومة الى الرأي العام. كما ينشط نادي الصحافة لـ نجمة رحلات صحفية لفائدة الإعلاميين الأعضاء قصد التعارف و توسيع وسائل التواصل فيما بينهم الى جانب تنظيم جلسات و سهرات رمضانية تسمح للصحفيين بالتخلص من ضغوط العمل و الخروج من الجو المهني المعروف عن مهنة المتاعب و هذا بالاضافة الى تنظيم المسابقة السنوية المواجهة لمكافئة الإنتاج الصحفي المتخصص” نجمة الإعلام “.ومن جهة أخرى، تجدر الاشارة الى ان عدد الإعلاميين الأعضاء بالنادي الصحافة لنجمة منذ إطلاقه ما فتئ في النمو و إستقطاب أعضاء جدد من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، و قدم 36الى غاية اليوم دورة تكوينية نشطها مختصون من مؤسسة نجمة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و كذا 4 دورات تكوينية خصصت لفائدة المراسلين الصحفيين على المستوى المحلي. كما وسع نادي الصحافة مواضيع الدورات التكوينية الى علوم الإتصال و الإعلام. بحيث اختلفت المواضيع من تكنولوجيات الهاتف النقال الى مجال الاتصال داخل المؤسسة مرورا بالرعاية و التسويق. أضف الى ذلك التأطير عال المستوي الذي توفره نجمة خلال هده الدورات التي ينشطها خبراء جزائريون على غرار السيد أحمد حموي و الدكتور محمد بيتوري و الدكتور على كحلان.
فيما أكدوا أن للدورات التكوينية دور فعال في تطوير معارفهم
الصحفيون يصرحون: الاستمرارية و الجدية في التنظيم سر اهتمامنا بتكوين “نجمة “
اجمع الصحفيون المستفيدون من الدورات التكوينية لنجمة، أن هذه الأخيرة ساهمت بشكل فعال في تطوير معارفهم و توسيع معلوماتهم في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال ، كما ساعدت على تحكمهم في المصطلحات التقنية المستعملة في ذات المجال ، معتبرين ان الجدية و الاستمرارية في التنظيم، ميزة هامة قليلا ما نلمسها في المؤسسات الاخرى، ما يجعل دورات نجمة تحظى باهتمام و اقبال صحفي واسع.
حميد عباسن، مدير نشر موقع Mobilealgerie
“انه من المؤكد أن مبادرة نجمة مبادرة جيدة من شانها تنمية معارفنا في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، كما تساعدني كصحفي على التخصص في مجال معين، خاصة و أن المواضيع المختارة لا تتعلق بتاتا بنشاطات نجمة بل هي مواضيع علمية و تقنية بحتة مرتبطة اساسا بتطورات مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، تفيد الى حد بعيد في تطوير معارف الصحفي التقنية، و تساعده على ايصال معلومات دقيقة للقراء، اذ ان الفهم الجيد للمواضيع المتعلقة بتكنولوجيات الاعلام و الاتصال الحديثة و اعادة بلورتها بشكل مبسط يجعلها تصل الى الجمهور القارئ او المشاهد بطريقة سهلة، هذا ما يتركنا نؤكد ان الهدف من فتح هذه الدورات التكوينية من قبل مؤسسة نجمة قد حققت اهدافها المسطرة و المرجوة، خاصة و ان الصحفيين يجدون تغييرا ملحوظا من حيث التحكم في المواضيع و المصطلحات التقنية الخاصة بهذا المجال.”
سليم بن عالية، صحفي في يومية ” L’Expression “
” ان الدورات التكوينية التي تخصصها نجمة لصالح الصحفيين الجزائريين من شانها ان توسع معارفهم في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال، و كذا تمنحهم الفرصة للتعرف على ابرز التحديات التي تواجهها الجزائر في هذا المجال في الوقت الحاضر على غرار القوانين و القرارات المتعلقة بـ tic les وكذا مستقبل هذه التكنولوجيات، كما تفتح هذه الدورات الباب امام الصحفيين الجزائريين لتعلم طريقة استعمال احدث التقنيات التكنولوجيات و المصطلحات العلمية المرتبطة بها، و هذا من خلال المواضيع المختلفة التي يتم التطرق اليها في ذات الدورات التكويينية التي تجمعهم بخبراء و مختصين بارزين في الجزائر، معتبرا هذا النوع من النشاطات التي تخصصها نجمة لفائدة الصحفيين من مختلف الوسائل الاعلامية، لا يمكن سوى ان يعبر عن ارادتها القوية في مرافقة هذه الفئة من المحترفين و الزبائن خاصة و ان جو الدورات التكوينية لطالما تميز بنوع من الاحترام و الاحترافية .”
فايزة مصطفاوي، صحفية من التلفزيون الجزائري
” ان النشاطات التي يقوم بها نادي الصحافة لنجمة، تصب كلها في فائدة الصحفيين الجزائريين، وخاصة و انه النادي الوحيد الذي ينظم دورات تكوينية تتميز بالاستمرارية والتنظيم المحكم و الجاد. انا لست متخصصة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لكنني أجد الفرصة من خلال هذه الدورات لتوسيع معارفي في المجال الذي أصبح يفرض نفسه علينا. كما ان هذا النوع من الدورات التكوينية يأتي في خضم ارتباط “نجمة” بتنظيم احتفالات و نشاطات في مختلف المواعيد و التواريخ الوطنية، الا ان المؤسسة تخصص موعدا تجمع فيه الصحفيين من اجل تكويينهم ضمن رزنامتها، و هذا ما يثبت إرادتها في التواجد في كل مكان و الى جانب مختلف الفئات، كما ان احترامها لوقت الدورات و الجدية في التنظيم و جعلها موعدا ثابتا ينتظره الجميع، يظهر الاهتمام الذي توليه المؤسسة لفئة الصحفيين من وسائل اعلامية عديدة و على اختلاف اللغة الناطقة بها. كما أن الأسلوب المنتهج في تقديم الدورات التكوينية و الذي هو نفسه المستعمل بالخارج، يعطي هذه الدورات طابع الاحترافية و التميز. أغتنم الفرصة لأشكر نائب المدير المكلف بالعلاقات العامة، رمضان جزايري و الفريق العامل معه و الذي يقف على رأس هذه الدورات.”
ليلى لمالي : صحفية في جريدة “المسار العربي”
” انا شخصيا تعلمت الكثير من خلال الدورات التكوينية التي تنظمها نجمة لفائدتنا، لقد اكتشفت العديد من المواضيع التي لم كن اعرف عنها الكثير في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال، كما انني أصبحت أتحكم في المصطلحات التقنية المتعلقة بهذا العالم الواسع و المتطور. و لهذه الدورات التكوينية دور فعال في تنمية قدرات الصحفيين على فهم الظواهر الجديدة و المرتبطة بتطور هذه التكنولوجيا، ما سيحفز على البحث و التعمق في مجال بحث معين و بالتالي شق الطريق نحو التخصص الصحفي”.
احمد حموي: خبير في مجال الاتصالات
الدورات التكوينية لـ “نجمة “ساهمت في تنوير الرأي العام حول واقع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال
اكد خبير الاتصالات احمد حموي، ان الهدف من تخصيص دورات تكوينية لفائدة الصحفيين، يأتي في اطار سعي مؤسسة نجمة الى تنوير الراي العام حول واقع تكنولجيات الإعلام و الإتصال و في مقدمتها الهاتف النقال، حيث أن اختيار فئة الصحفيين يعد افضل طريقة لإيصال مختلف المعلومات المتعلقة بتطورات هذا القطاع و القوانين المنظمة له و كذا دور سلطة الضبط للمواصلات السلكية و اللاسلكية في تأطير و مراقبة هذا المجال، مؤكدا ان مثل هذه المحاضرات الموجهة للصحفيين تعد ضرورية و ثمينة من اجل وضعهم في الصورة التي تمكنهم من المشاركة في تغيير واقع هذا المجال و كذا المساهمة في ايجاد حلول ناجعة من شانها ضمان منافسة عادلة و صحيحة في سوق الهاتف النقال في الجزائر و إحداث التوازن فيها، معتبرا ان هذا لا يتحقق سوى بالفهم الصحيح لكل جوانب هذا العالم المتطور خاصة الجانب التقني و القانوني، حيث أن تاطير و تكوين الصحفيين في مجال معين و الوصول إلى مستوى من الفهم و التحكم في المواضيع سيساعد لا محالة في تطوره و النهوض به .
و من جهة أخرى أوضح السيد حموي ، انه لمس تطورا و تقدما واضحا في الكتابات الصحفية للإعلاميين الذين يخضعون لتكوين نجمة، خاصة من حيث التحكم المصطلحات التقنية و كذا من حيث اختيار المواضيع و طرح التساؤلات الوجيهة التي تخدم قطاع الاتصالات و تساهم في إخلائه من النقائص، و هذا بالإضافة إلى نقص حالات القذف و التكذيب بعد كل مقال ينشر حول مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال.
الدكتور علي كحلان: تكوين الصحفيين التفاتة ذكية من نجمة
أكد الدكتور علي كحلان رئيس الجمعية الجزائرية لمزودي خدمات الأنترنت -AAFSI و أحد المكونين في الدورات التكوينية لنجمة، ان هذا النوع من الدورات يساهم الى حد بعيد في تنمية معارف الصحفيين في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال خاصة و ان المواضيع المختارة، منفصلة تماما عن نشاطات المؤسسة تجاريا، ما يمنح للصحفيين المحترفين الحرية في طرح أسئلة حول الموضوع المناقش ، الامر الذي يعتبر جيدا لصالح الصحفيين و بالتالي القراء، فبقدر فهم الصحفي لتكنولجيات الاعلام و الاتصال بقدر ما يستطيع ايصال اكبر كم من المعلومات للجمهور و بطريقة سهلة و باسلوب مبسط يفهمه الجميع.و من جهة اخرى يرى الدكتور كحلان، أن هذا النشاط الذي خصصته نجمة لفائدة الصحفيين المحترفين يعد، فكرة ذكية من حيث اختيار فئة الصحفيين بالذات، كما يتقاسم نتائج هذا الالتزام كل من مؤسسة نجمة و فئة الصحفيين ، ليبقى القارئ أو الجمهور الرابح الأكبر في هذه المعادلة.
