نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ يدعو لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
دعا نائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسل بورن اليوم الجمعة إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل مناشدا الاحتلال الاسرائيلي للرجوع الى المفاوضات بإعتبارها الطريق الوحيد للامن في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة عقب زيارة ميدانية امتدت لعدة ساعات دعا بورن إلى السماح بإعادة اعمار قطاع غزة معربا عن أمله أن يتم ذلك خلال العام الجاري بما يتيح لسكانه حرية الخروج وتوريد وتصدير البضائع “حتى تصبح غزة جزءا هاما وحيويا من فلسطين “.
وحث بورن على استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أحداث وقال إن على إسرائيل إدراك أنه لا يمكن تحقيق الأمن دون الدخول في مفاوضات وحلول سياسية وتفاوض مع فلسطينيين حسب ما تطالب به الشرعية الدولية داعيا إسرائيل إلى ضرورة وقف الاستيطان والتفاوض حول القدس والحدود.
كما أكد وزير لوكسمبورغ دعمه للإقتراح الذي تقدم به رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية معربا عن “أمله في أن تنجح خطة فياض التي أعلن فيها الإعلام وأخبرنا بها من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية قريبا”.
وأضاف “أنا واثق أن هذا العام سيشهد حكومة وحدة وطنية فلسطينية تستجيب لشروط اللجنة الرباعية الدولية وتوفر حياة كريمة لأهالي قطاع غزة والضفة الغربية”.
وكان فياض قد إقترح في إطار مشاوراته بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بتكليف من الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كخطوة لإنهاء الانقسام الداخلي.
وعرض فياض في مبادرته أن تشكل الحكومة وفق ترسيم الوضع الأمني “السائد” في قطاع غزة والضفة الغربية بعدم استخدام العنف وهو اقتراح رفضته حركة (حماس).
وتفقد نائب رئيس وزراء لوكسمبورج قطاع غزة في زيارة امتدت لأربع ساعات زار خلالها عددا من مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وميناء الصياديين في غزة.
كما إلتقي بورن رجال أعمال فلسطينيين ومن ثم المفوض العام ل(أونروا) فليبو جراندي في مقر الوكالة الدولية في غزة للإطلاع على الأوضاع المعيشية لسكان القطاع الساحلي .
