إعــــلانات

ميلود شرفي يدعو مناضلي الحزب إلى التحضير الجيد للانتخابات المحلية المقبلة

ميلود شرفي يدعو مناضلي الحزب إلى التحضير الجيد للانتخابات المحلية المقبلة

دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي اليوم الثلاثاء بميلة مناضلي تشكيلته السياسية إلى “إعطاء أهمية كبيرة لتحضير الانتخابات المحلية المقبلة”. وحث شرفي في هذا السياق المنتخبين والمناضلين والمتعاطفين مع التجمع الوطني الديمقراطي على “مضاعفة و تظافر الجهود و التعبئة و التحلي بروح الانضباط وتفادي الأنانية من أجل العمل على استرجاع و استعادة المكانة الريادية للتجمع الوطني الديمقراطي كقوة أساسية في الساحة السياسية”.و أوضح بأن “بعض التصرفات الأنانية التي سبقت تحضير التشريعيات الماضية كانت السبب في تسجيل بعض النتائج السلبية في بعض الجهات” لكنه فند بالمقابل لدى تدخله في افتتاح أشغال مجلس ولائي موسع للحزب بولاية ميلة ما روج بشأن حصول تراجع ما في نتائج الحزب خلال تشريعيات ال10 ماي الماضي. وعبر ذات المتدخل عن ارتياح قيادة الحزب للنتائج المحققة مهنئا بالمناسبة الشعب الجزائري بأكمله “على اختياره للتيار الوطني و تفضيله التنمية و استقرار الوطن و الأمن و الطمأنينة” مضيفا بأن “الشعب الجزائري لم ينس كل تلك الدماء التي أريقت و الدموع التي أذرفت على مدى عشرية كاملة من المآسي”. و قال شرفي بأن نتائج التشريعيات الماضية “يجب أن تدفعنا لاستخلاص الدروس و الاتجاه بخطى ثابتة من أجل الحصول على الأغلبية في المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقبلة”  في ظل “تنافس شديد منتظر بين عدد كبير من الأحزاب السياسية و كذا الخصوصية التي تطبع الانتخابات القادمة عن الاستحقاق التشريعي السابق.وأضاف الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي بأن تشكيلته السياسية تتوفر حاليا “على خزان يتطور يوميا من الطاقات النسائية و القدرات الشبانية تناهز حاليا 25 ألف شابا و شابة” داعيا بالمناسبة لاستقطاب المزيد من القدرات التي بإمكانها “المشاركة بفعالية” في هذه الانتخابات المحلية. كما جدد التذكير ب”تحمل الحزب لكامل مسؤولياته بالنسبة للتسيير الذي باشره إطاراته سواء على المستوى الوطني أو في المجالس الولائية المحلية بإيجابياته وسلبياته”.وشدد شرفي في هذا الصدد على وجوب تقديم منتخبي الحزب في المجالس المحلية لحصائل عملهم من باب الوفاء للناخبين و “رد الجميل لمن صوت علينا”  مشيرا إلى “ضرورة تجنب الوعود الكاذبة ” و ” الإنصات و الاستماع لمشاكل المواطنين”.وبخصوص الجانب السياسي انتقد الناطق الرسمي بإسم التجمع بعض مواقف من أسماهم ب “زارعي اليأس و الإحباط ” من ” بعض الأطراف السياسية الرامية لضرب استقرار البلاد ” معبرا عن قناعته بأن ” الجزائر تتقدم  بفضل مسيرة الاستقرار الراهنة والمصالحة الوطنية و المكاسب الاقتصادية و الاجتماعية المحققة في مختلف المجالات”.و ختم شرفي كلمته بالقول بأن ” اعتماد أحزاب جديدة لا يخيفنا باعتبارها ستقدم إضافة للحياة السياسية الوطنية”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/wesZ6