ميشال سليمان يدعو كافة التيارات السياسية إلى المشاركة في جلسة الحوار الوطني أواخر نوفمبر

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الأحد، كل الفرقاء اللبنانيين إلى المشاركة في جلسة الحوار التي يرتقب عقدها في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي ضمن هيئة الحوار الوطني  مطالبا بإسقاط الشروط لما فيه مصلحة لبنان.وطالب سليمان “من الجميع أن يأتوا إلى الحوار في 29 من الشهر الحالي  بقلب منفتح متناسين الرهانات  سواء الرهانات على المعارضة السورية أو الرهانات على النظام السوري”  مضيفا انه “من الواجب الوطني اسقاط الشروط لما فيه مصلحة لبنان”.كما حث اللبنانيين على أن ” يبقوا ملتفين حول الأهداف الكبرى  وانه على الجميع أن يلعبوا دور التواصل” محذرا إياهم “من الوقوف مع هذا أو ذاك أو مع هذا المذهب اوذاك”.وتضم هيئة الحوار الوطني كافة الأقطاب السياسية اللبنانية بهدف بحث مسألة الحكومة حيث تشهد الساحة السياسية اللبنانية جدلا وسط مطالبة عدد من القوى السياسية (قوى الرابع عشر من مارس) بإسقاط الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي والتي جاءت اثر اغتيال اللواء وسام الحسن شهر أكتوبر الماضي، في حين تصر قوى سياسية أخرى (قوى الثامن من مارس) على إبقاء الحكومة خوفا من الفراغ السياسي.وكان سليمان قد حدد أولويات المرحلة القادمة في ضرورة الابتعاد عن كل قول وعمل يجر لبنان إلى الفتنة الداخلية أو اتون الصراعات الإقليمية مع تعزيز مقومات القوة الدفاعية والتوافق على إستراتيجية للدفاع على لبنان تحافظ على دور الدولة في صيانة الشؤون المصيرية في وقت يسعى لبنان إلى التزام  إسرائيل بتطبيق القرار  1701 للأمم المتحدة.