مونيا بن فغول تطلب السماح من الجزائريين: أنا بنت الشعب

طلبت الممثلة الجزائرية، مونيا بن فغول، السماح، من الشعب الجزائري، متمنية فتح صفحة جديدة مع بداية 2021.

وجاء ذلك، بعد تصريحات الفنانة المثيرة للجدل قبل أشهر، حينما وصفت الرجل الجزائري بـ”المكبوت”.

وهو ما أثار غضب الجمهور، وتعرضت بن فغول إلى هجومات عديدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسبب تلك التصريحات.

وخرجت الفنانة عن صمتها، عبر ستوري حسابها على انستغرام، أمس الأربعاء، وتحدث مع جمهورها حول هذا الموضوع بكل صراحة.

ودافعت بن فغول عن نفسها لأول مرة حول هذا الموضوع، مؤكدة بأنه قد تم إخراج كلامها عن صياغه، وإنها لم تقصد بكلامها كل الرجال الجزائريين.

وأوردت الفنانة: “أنا لم أهاجم كل الشعب الجزائري بكلامي، فهذا ليس معقولا، لأنني إبنة حي شعبي وإبنة الشعب”.

وأضافت مونيا بن فغول: “أطلب السماح منكم، لأن هدفي لم يكن التجريح”.

وأوضحت الممثلة إن الطريقة الي تحدثت بها لم تعجب الجميع، وإعترفت بإنها تفاعلت مع قصة المرحومة شيماء والتي أثرت فيها كثيرا وتحدثت بتلقائية.

وتابعت بن فغول: “صفحات مواقع التواصل اغتنمت الفرصة، وقاموا بإخراج كلامي عن صياغه، من أجل كسب المزيد من المتابعين”.

وفي الأخير، اعتبرت الفنانة بإن سنة 2020 كانت سيئة للجميع، متمنية إن تكون السنة الجديدة أحسن وإن تكون فاتحة خير على الجميع.

كما تمنت بن فغول سنة سعيدة لكل الجزائريين، وإن يرفع الله عنا الوباء ويشفي جميع المرضى.

ووعدت بن فغول جمهورها بمفاجآت عديدة خلال السنة الجديدة.