مولودية وهران تدخل الإنعاش والوهرانيون بصوت واحد‮: جباري‮ ‬هرب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ازدادت أمور مولودية وهران تعقيدا بعد التعادل الأخير الذي فرض عليها في المواجهة الأخيرة أمام اتحاد الجزائر، حتى مس هذه المرة إدارة الفريق بعدما ظل اللاعبون والمدربون يدفعون الثمن لوحدهم.فبعد هذا التعثر الجديد أكد الرئيس يوسف جباري أنه مستقيل من إدارة شؤون المولودية، مرجعا سبب هذا القرار إلى تعفن المحيط، وعدم قدرته على مواجهة الجميع لوحده، مشيرا إلى أن أناسا محسوبين على المولودية يعملون بما أوتوا من قوة لتحطيم هذا النادي، في وقت يتراجع أبناء الفريق المخلصين للمولودية في الذود عنها، “حتى اعتقدت أن المباراة السابقة لعبت في الجزائر العاصمة وليس في وهران بسبب التواجد المكثف للحراس الشخصيين للاعبي اتحاد الجزائر وتطاولهم على لاعبي فريقي دون تدخل من أي طرف وهراني” يقول جباري.كما أكد جباري أنه يرفض أن يكون مجددا كبش فداء، وهي إشارة إلى السقوط التاريخي للفريق سنة 2008 حين كان هو رئيسا للمولودية، والأكيد أنه شعر بقرب تكرار هذا السيناريو لذا قرر التنحي من رئاسة الفريق وتركه في منتصف الطريق، بعدما بذل الغالي والنفيس للعودة مجددا لرئاسة المولودية، حتى أنه كان السبب الأول في استقالة الرئيس السابق الطيب محياوي، بعد موسم مقبول جدا خاضه هذا الرئيس، حتى إن المولودية طمحت لنيل لقبي الدوري والكأس لأول مرة منذ أزيد من عشرية ونصف، لكن الحشد الجماهيري الضخم الذي قام به جباري رفقة عدد من معاونيه أعاد المولودية مجددا للبحث عن النجاة من السقوط، قبل أن يقرر رئيسها الهرب وتركها تواجه مصيرها لوحدها.تجدر الإشارة إلى أن اجتماعا يكون قد جمع مساء أمس جباري بمجلس إدارة المولودية لترسيم الإستقالة، حيث أكد الرئيس “الفارّ” قبيل عقد هذا الإجتماع أنه لن يتراجع عن قراره حتى وإن تدخل الوالي شخصيا، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يتحمل مسؤوليته في الوقت الراهن وليس جباري فقط، وهو ما فهم على أنها دعوة من جباري ليكون كل حمراوي رئيسا في المولودية “والكل يحكم بأحكامه” لإنقاذ مولودية أصبح الرئيس يهرب فيها بسهولة تماما كما هرب ذات يوم ألان ميشال في صمت بإيعاز من بعض الأطراف المعروفة، لقطع الطريق على محياوي.