مولودية سعيدة تريد استثمار مشاكل الوفاق الفوز يعني الرتبة الثانية
مباراة صعبة تنتظر مولودية سعيدة، اليوم، عندما يستضيف وفاق سطيف في لقاء يستقطب جماهير كل الجهة الغربية، ويأتي هذا اللقاء في ظروف خاصة يمر بها الفريقان،
في غياب أديكو وجابو الوفاق في رحلة البحث عن الذات بسعيدة
يستقبل فريق مولودية سعيدة على ميدانه وفاق سطيف في ظل الهزة الارتدادية التي صاحبت تنحية المدرب سعدي، وسيكون المدرب المساعد بوفنارة أمام اختبار صعب للعودة بنتيجة تعيد الأمل للأنصار، ولو أن المعطيات توحي بنقيض ذلك، مع غياب اللاعب أديكو ريمي المصاب، وجابو عبد المومن المتأثر بعد لقاء الخروب. وعليه، فمن المحتمل أن يعتمد بوفنارة على تعزيز الدفاع من خلال إقحام العيفاوي وبن شادي العائد، إضافة إلى لموشية وأليكس في وسط الميدان. وفيما يبدو، فإن الأنصار لا يعلقون آمالا كبيرة على نتيجة المباراة، ولا حديث في الشارع الرياضي السطايفي إلا عن الأسماء التي هدّد سرار بفضحها والتي كما قال تشوش على الفريق وتحدث فوضى قد تتسبب في أزمة أمنية بالمدينة. سرار ترك المجال مفتوحاً للتخمينات حول هوية هؤلاء الأشخاص الذين حدد مدة تسييرهم في النادي بالماضي القريب.للإشارة، فإن بعض أعضاء المكتب المسير القديم كانوا متواجدين خارج قاعة عقد الجمعية العامة الانتخابيبة التي عقدت بحر هذا الأسبوع من بينهم رشيد صالحي وعز الدين أعراب. هذا، وقد أعد رئيس الفريق عبد الحكيم سرار ملفا خاصا بحيثيات القضية يقدمه في الآجال القريبة الى والي الولاية والسلطات الأمنية يحتوي على الأدلة الكاملة لما جاء في تصريحاته الأخيرة، وتبقى القضية للمتابعة.
ف.خ
فسعيدة عاشت أسبوعا ساخنا على وقع استقالة الإدارة ورغبة الطاقم الفني في الذهاب عقب هذه المواجهة، فيما عاش الوفاق الأجواء ذاتها عقب تعثره أمام المجد السوري وتعادله السلبي أمام جمعية الخروب، ما جعل الطاقم الفني للوفاق يستقيل وهي مؤشرات تجعل اللقاء مفتوحا على كل لاحتمالات، رغم أن أبناء حموش أبدوا عزمهم على الفوز بنقاط المواجهة لأسباب عدة منها المواصلة على نفس النسق الإيجابي داخل الديار، حيث فاز الغزلان بكل مواجهاتهم، ولدفع الإدارة على العدول عن قرارها.. وفي هذا الصدد، توجد تشكيلة المولودية في حالة ترقب قصوى لدخول هذا اللقاء الذي يعرف عودة الجميع بمن فيهم من تخلفوا عن آخر مواجهة أمام الشلف مثل حميدي، معيشي العائدين من الإصابة وكذا بسباس وحريم العائدين من العقوبة.
كما ستكون المباراة فرصة للأنصار للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم مع الإدارة.
حيث نوه الجميع بالأعداد الهائلة المتوافدة على مدرجات مركب 13 أفريل 1958 لمساندة رفقاء حميدي الذي سيكون في مهمة خاصة لمعاودة العهد مع الشباك واسترجاع ريادة الهدّافين من مسعود الذي خطفها منه في هذا الأسبوع.