موسكو تدعو دمشق الى منح المراقبين العرب أقصى درجة من الحرية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
دعت روسيا اليوم الأربعاء السلطات السورية إلى منح مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا أمس الثلاثاء مهمتهم في مدينة حمص أقصى درجة من الحرية وفتح الأبواب أمام بعثة المراقبين العرب في كافة مدن البلاد والتعاون معها، وقال وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو “إننا على تواصل دائم مع المسؤولين السوريين ندعوهم إلى التعاون بشكل تام مع مراقبى الجامعة العربية وإلى إيجاد شروط عمل سهلة تمنح أكبر قدر من الحرية”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن لافروف قوله خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري محمد كامل عمرو الذي يزور روسيا يتضمن مشروع القرار الذي قدمناه إلى مجلس الأمن الدولي ترحيبا بتوجه بعثة المراقبين العرب إلى سوريا ويجب أن تتمكن هذه البعثة من زيارة أي جزء من سوريا كي تتمكن من وضع تصور موضوعي مستقل حول الأحداث الجارية” في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.
وأشار رئيس الدبلوماسية الروسى إلى أهمية ذلك لأن تغطية الأخبار عن سوريا أحادية الجانب كما قال مضيفا نحن على اتصال مستمر مع القيادة السورية وندعوهم باستمرار إلى التعاون مع المراقبين وخلق ظروف ملائمة للعمل بحرية، ولفت إلى أن مشروع القرار الذي وضعته روسيا بمشاركة الصين ينطلق من ضرورة وقف كافة أشكال العنف في سوريا من جانب كافة الأطراف.
وقال أن مشروع القرار يدين استخدام القوة من جانب السلطات ضد المظاهرات السلمية وكذلك الإستفزازات التي تمارسها المجموعات المسلحة في هذه المظاهرات، ودعا وزير الخارجية الروسية المعارضة السورية إلى التعاون مع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية وقال “ما يقلقنا هو الدعوات التي تطلقها بعض العواصم إلى المعارضة وإلى الرأي العام لعدم أخذ موافقة سوريا على استقبال بعثة مراقبي الجامعة العربية بجدية لأنها لن تؤدي إلى نتائج جيدة معتبرين ذلك تكتيك من جانب السلطة” مشيرا إلى أن هذه الدعوات تلعب دورا سيئا واستفزازيا.
وأضاف “نحن نعول على مسؤولي المعارضة عدم الإستماع إلى هذه الدعوات التوجه لمساندة عمل البعثة باعتبارها ستفتح الطريق إلى التسوية في نهاية الأمر إذا تمكنت من تهدئة الأوضاع وخلق ظروف لبداية حوار داخلي بمشاركة كافة القوى السياسية السورية والطوائف العرقية والدينية”.
وقال لافروف “إذا حدث هذا بفضل البعثة سنكون سعداء إذا لم يتطلب الأمر إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي سنرى كيف ستسير الأمور”. من جهته وصف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى أن القاهرة تأمل أن يكون توقيع سوريا للبروتوكول الخاص بالمبادرة العربية “خطوة لحل الأزمة هناك بإطار عربي من دون أي تدخل أجنبي”.