مواقف جميلة لرسول الله رفقة زوجاته

قراءنا الكرام، هذا الشهر ولد فيه خير الأنام، فلم نرد أن نفوته ونمرره عليه مرور الكرام، اخترنا أن تكون لنا بصمتنا ونعرج بكم في مظاهر رحمته وسيرته السَّمحة، فهذا ربيعك يا محمد ما إن أطلَّ على الوجود جاء ضياؤك وأنار العالمين إلى الهدى،

أراد ربك أن تكون لنا رحمة في الكون فاختارك لنا أسوة حسنة.. فيا معشر المسلمين ويا كل البشرية هذا رسولنا قدوتنا كيف كان يعامل زوجاته:

إن من أقدس العلاقات الإنسانية على الإطلاق علاقة الزوج بزوجته، أسنها الله وجل لها أسس تقوم عليها وقواعد تستمر بها، وفي سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام مواقف نستطيع أن نستلهم منها دروس من أجل حياة زوجية تسودها المودة والرحمة، فلم  الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يتوانى عن القيام بحاجيات أهله وجبر خاطر زوجاته حتى وهو في قمة الانشغال بأمور الأمة، فقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة.
كان صلى الله عليه وسلم يدخُل على نسائه في بيوتهنَّ، ويملأ تلك البيوت أُنسًا بما يقوم به من أعمال طيبة؛ فيسلِّم عند دخوله ويدعو لهن بالخير، بل ويقبِّل ويباشر.

كان يقدر المرأة حق قدرها ويعتني بها ويحبها بشكل لائق وأهم من ذلك كله يحترمها، فتجده عليه الصلاة والسلام أول من يواسيها، يكفكف دموعها، يقدر مشاعرها، لا يهزأ بكلماتها، يسمع شكواها، ويخفف أحزانها.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: