مواعيد العلاج بالأشعة مؤجلة إلى أفريل 4102 !
كشفت حميدة كتاب، رئيسة جمعية ”الأمل” لمساعدة مرضى السرطان، أن أولى مواعيد العلاج بالأشعة ستنطلق في أفريل 4102، على مستوى مركز بيار وماري كوري لمكافحة السرطان، ما يرهن حياة آلاف المرضى وتدهور حالتهم الصحية.وأوضحت كتاب لـ ”النهار”، أن مرضى السرطان لازالوا يعانون الأمرين، بسبب النقائص الموجودة على مستوى المستشفيات، خاصة فيما يتعلق بالعلاج بالأشعة، مشيرة إلى أن العلاج لا يزال مؤجلا للعديد من المرضى، وتبقى مراكز معالجة السرطان الخمسة المتواجدة بكل من قسنطينة، وهران، تيزي وزو، البليدة، وبيار وماري كوري بالعاصمة، تتخبّط في نفس الظروف، ليبقى الضغط الكبير على مركزي العاصمة والبليدة.وذكرت كتاب، أن هناك حالات تستدعي العلاج بالأشعة بشكل عاجل، تنتظر من أجل الحصول على موعد، مشيرة إلى أن أقرب موعد ليس قبل أفريل 4102، مشيرة إلى أنه من أصل 28 ألف مريض، يستفيد 8 آلاف فقط من العلاج بالأشعة، وقالت إنّ التأخر في العلاج، يذهب فعالية الأدوية التي تناولها المريض، ويؤدي إلى تدهور حالته من جديد وانتشار المرض في أجزاء أخرى من الجسد.وتطرّقت ذات المتحدثة، إلى عدم تعويض الأدوية المضادة للآلام الناتجة عن الإصابة بالسرطان، خاصة في المراحل الأخيرة، وهو الأمر الذي أثقل كاهل العديد من المرضى، فضلا عن عدم توفرها إلاّ في صيدليتين بالعاصمة، حيث يضطر المرضى وأقاربهم إلى قطع آلاف الأميال من شتى أنحاء الوطن، لشراء علبة من الدواء للتخفيف من آلامهم، كون المستشفيات، تقدم للمرضى العلاج المضاد للألم لأسبوع واحد فقط، وفي حال نفوذها قبل ذلك، لا يمكن للمريض قصد المستشفى لطلب كميات جديدة.واستنادا إلى بيانات صادرة عن المعهد الوطني للصحة العمومية وسجلات الأورام السرطانية، فإن 50 من المائة من مجموع السرطانات تظهر كل سنة عند النساء، و49.7 من المائة لدى الرجال.ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان بالنسبة للمرأة بـ9 آلاف حالة، متبوعا بسرطان عنق الرحم بـ 1600 حالة، أما الرجال، فيعدّ سرطان البروستات الأكثر انتشارا، في أوساطهم.