مواطنون يحتجون للمطالبة بتوفير الأمن بعد العثور على جثة طفل في بئر العاتر بتبسة
رفعوا مطالب بردع مروّجي المخدرات والمهلوسات
خرج، صباح أمس، العشرات من سكان أحياء مدينة بئر العاتر في تبسة، في وقفة احتجاجية أمام مقر أمن الدائرة، تضامنا مع عائلة القاصر الذي عثر عليه متوفٍ، رافعين لافتات تطالب بتوفير الأمن.
وفي اتصال بعض المحتجين بـ “النهار”، أكدوا بأن احتجاجهم جاء تضامنا مع عائلة الضحية والوضع المتردي، وعلى خلفية العثور، نهاية الأسبوع الفارط، على الطفل القاصر “بوراس.ع”، البالغ من العمر 16 سنة، متوفيا في ساعة متأخرة وفي ظروف مشبوهة، ملقى على جانب الطريق بالحي، ولا يزال التحقيق القضائي والأمني جاريا للكشف عن أسباب الوفاة، كما طالب المحتجون، من بينهم عائلة وأقارب الطفل القاصر المتوفى، من السلطات الأمنية، بتكثيف الدوريات والمداهمة داخل وخارج أحياء المدينة الحدودية خاصة، لردع مهربي ومروّجي المخدرات والأقراص المهلوسة، الذين يستغلون الأحياء والقصّر، بالإضافة إلى فتح مقر ثانٍ للأمن الحضري نظرا لكثافة السكان وتفشي مختلف ظواهر الإجرائم.
وفي محاولة الاتصال بمسؤول أمن الدائرة، أكد ضابط المناوبة، بأن عميد الشرطة فتح حوارا مع أفراد عائلة الطفل القاصر المتوفى، مطمئنا إياهم بالتحقيق المتواصل، وهو ينتظر صدور تقرير الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، أما ما تعلق بتكثيف الدوريات ودعم أمن الدائرة بمقرات للأمن الحضري، فأكد المحدث بأن هناك مقرا للأمن الحضري الأول، وسيتم رفع الانشغال إلى أمن الولاية ووالي الولاية، وإلى حد كتابة هذه السطور، لا تزال الوقفة الاحتجاجية متواصلة من دون تسجيل أي احتكاك بقوات الأمن المتواجدة في المنطقة.