إعــــلانات

مواجهات دامية بين سكان حي‮ ‬أولاد منديل بالدويرة وقاطني‮ ‬العمارات المجاورة‮

مواجهات دامية بين سكان حي‮ ‬أولاد منديل بالدويرة وقاطني‮ ‬العمارات المجاورة‮

شتكى سكان حي‮ ‬أولاد منديل ببلدية الدويرة بالعاصمة من الهجمات التي‮ ‬يتلقونها‮ ‬يوميا منذ الأحد الماضي‮ ‬من قبل شباب سكان الحي‮ ‬المجاور،‮ ‬الذين تسببوا في‮ ‬إصابة أزيد من ‮٠١ ‬أشخاص بجروح متفاوتة،‮ ‬مستخدمين في‮ ‬ذلك الحجارة والسكاكين والزجاجات الحارقة،‮ ‬أين كان آخرضحاياهم شاب أصيب نهار أول أمس بطعنة خنجر على مستوى كتفه،‮ ‬زيادة على تخريب مقر مؤسسة سيال بالحي‮ ‬وإتلاف وثائقها وبعض أغراضها‮.‬

وتنطلق المواجهات بين سكان حي‮ ‬أولاد منديل‮ ‬سوالمية‮‬،‮ ‬وشباب قاطني‮ ‬العمارات المجاورة في‮ ‬المساء،‮ ‬لتتواصل إلى‮ ‬غاية ساعة متأخرة من الليل،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬تسبب في‮ ‬إحالة العديد من الشباب من الجانبين على المستشفى بسبب الإصابات التي‮ ‬تعرضوا لها،‮ ‬وذلك على مقربة من مقر فرقة الدرك الوطني‮ ‬الكائنة بالحي‮ ‬التي‮ ‬رفض عناصرها التدخل حسب السكان الذين تحدثت إليهم‮ ‬النهار‮. ‬واستمرت المواجهات بين الطرفين ليلة أول أمس إلى‮ ‬غاية الواحدة صباحا حسب شهود عيان،‮ ‬تم خلالها تخريب مقر مؤسسة سيال الكائن بالمنطقة،‮ ‬أين تم تحطيم الحائط بعدما تعذر عليهم الدخول من البوابة،‮ ‬كما تم إتلاف كافة الوثائق التي‮ ‬كانت بمكتب الحاجب وأخذ كل ما كان بداخله،‮ ‬إذ استمرت هذه الأحداث منذ ليلة السبت إلى الأحد الفارط،‮ ‬بعد الإعتداء على شباب في‮ ‬العشرين من عمره وطعنه بقرابة ‮٠٥ ‬طعنة على حد قول سكان حي‮ ‬أولاد منديل الذي‮ ‬يرقد حاليا بالمستشفى تحت العناية المشددة‮.‬

وصرح السكان بأن الثلاثة أيام الأولى شهدت مواجهات عنيفة دون تدخل أي‮ ‬جهة أمنية لإيقافها،‮ ‬رغم أن مقر فرقة الدرك كان في‮ ‬قلب الأحداث،‮ ‬إلى‮ ‬غاية ليلة أول أمس أين تدخل رجال الدرك المختصين في‮ ‬مكافحة الشغب وأجبروا شباب الحي‮ ‬المجاور على الإنسحاب والتراجع إلى عماراتهم،‮ ‬كما تدخل الوالي‮ ‬المنتدب وعرض الصلح على الطرفين صباح أمس من خلال تنظيم لقاء بين عقلاء الحيين لإيجاد حل للمسألة‮. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/daEOQ