مهرجان القراءة في إحتفال يحول مدينة ميلة إلى فضاء للعلوم والمعرفة

 تحولت الحديقة العمومية رشيد شعبوب  بميلة بمناسبة انطلاق المهرجان الثقافي المحلي “القراءة في احتفال” إلى فضاء للعلوم و المعرفة حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأضفت الأجنحة ال10 التي تم نصبها بالمناسبة إلى جانب ال30 ورشة المخصصة للألعاب والمسابقات الفكرية والنشاطات الترفيهية الخاصة بالأطفال جوا من البهجة على هذا الفضاء. وإستنادا للمشرف العام على مشروع الحديقة العلمية السيد محفوظ فلوس فإن هذا المشروع يتعلق ب “أول تجربة من هذا القبيل بالجزائر”. ويستهدف فتح هذا الفضاء الذي يقترح علاوة على الأنشطة العلمية عروضا للدمى المتحركة و قراءات للحكايات و عديد الألعاب تحويل الحدائق العمومية إلى ” فضاءات تقصدها العائلات رفقة أطفالها للتسلية والنزهة وللمعرفة أيضا ” كما أوضحه السيد فلوس. وشهد افتتاح الحديقة بوسط مدينة ميلة إقبالا كبيرا للأطفال بسبب تزامنه مع العطلة المدرسية وحتى الشباب وبعض النساء والعائلات بغية اكتشاف محتويات هذا الفضاء. وأعرب بعض الحضور بالمناسبة عن سعادتهم ب”رؤية الحديقة العمومية لميلة تكتسي بعض ألوان المعرفة والنشاط “حيث أبدت سيدة في عقدها السادس جاءت برفقة ابنها و زوجته ابتهاجها لدخول هذه الحديقة العمومية لأول مرة في حياتها بالرغم من تواجدها بوسط مدينة ميلة قائلة “أنا أمر كل يوم بالقرب من هذه الحديقة لكن فكرة الدخول إليها لم تخطر على بالي يوما لكن الأجواء الرائعة السائدة بها  جعلتني أغير رأيي هذه المرة”. وتعد الحديقة العلمية أحد أبرز النشاطات المنظمة في إطار الطبعة الخامسة من مهرجان القراءة الذي تحتضن فعالياته كل من المكتبة الولائية و دار الثقافة مبارك الميلي وعديد الفضاءات التي تمت تهيئتها بالمناسبة عبر 23 بلدية.