إعــــلانات

مهارات في الحياة.. الرُّهاب الإجتماعي.. وطرق التخلص منه

مهارات في الحياة.. الرُّهاب الإجتماعي.. وطرق التخلص منه

الرُهاب الاجتماعي أو ما يُعرف أيضًا باضطراب القلق الاجتماعي، يعتبر من المشكلات النفسية الشائعة، التي تظهر بشدة عند التعامل مع المواقف المجتمعية المختلفة، إذ يشعر الشخص حينها بالخوف والتوتر والقلق والحرج، بمجرد تعرضه لموقف ما، أو تواجده في مكان به مجموعة كبيرة من الناس، وعادة ما تبدأ هذه المشكلة بالظهور في عمر المراهقة، وتؤثر سلبا وتجعل صاحبها يفقد في نفسه الثقة، ويفشل في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، فللتخلص من هذه الصفة إليكم الإجراءات التالية:
العمل الجماعي: وهو المفتاح في علاج القلق الاجتماعي، وللبدء فيه لابد على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي تحديد الأفكار السلبية التي تدور في عقله، للبدء في تغييرها، ومساعدته في التركيز على الحاضر، ونسيان المشكلات التي واجهته في الماضي.
تعزيز المهارات الاجتماعية: التدريب على كيفية التصرف في المواقف الكبيرة، وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى هذا الشخص جزء أساسي للتخلص من هذه الصفة، كالتحدث أمام جمهور كبير من الناس، أو الوجود يوميًّا في مكان يضم مجموعة كبيرة من الناس.

وفيما يلي نصائح وزيجة قد تكون مفيدة:

اقرؤوا عن المرض، ليتم فهمه جيدا، وسجلوا مشاعركم وأحاسيسكم التي تشعرون بها في موقف اجتماعي مقلق، وحاولوا السيطرة عليها وتخطيها في المرات التالية.
مارسوا الرياضة، وتمارين التنفس، للتخلص من التوتر والإجهاد.
لا تركزوا كثيرًا فيما يقوله الناس، وفي الوقت نفسه لا تفترضوا أشياء غير حقيقية داخل أذهانكم.
اطلبوا الدعم من المحبين إليكم، والمقربين منكم، من دائرة المعارف والأصدقاء، فباستطاعتهم أن يمنحوكم شعورًا أكبر بالثقة في النفس.

رابط دائم : https://nhar.tv/OfiXk
إعــــلانات
إعــــلانات