من يقرضني قرضا حسنا.. يُبارك له الله في هذه الأيام المباركة
لم أختر الوقت الذي قررت فيه مراسلة هذا المنبر، وإنما الرغبة في العمل والاستثمار من دفعتني إلى ذلك.
، فتزامن مع هذه الأيام المباركة ونحن على مقربة من الشهر الفضيل الذي تُفتح فيه أبواب السماء والحسنة بعشر أمثالها، يضاعف الله لمن يشاء، ويتسابق فيه الناس على الخيرات.
حمدت الله كثيرا أن هيأ لي الأسباب حتى أغتنم الفرصة وأقدم طلبي لإخواني القراء، من الذين ترق قلوبهم لأحوال الناس فأقول لهم:
من العمل الصالح الذي يتقرب به العبد الى الله، أن يُقرض المال لشخص آخر بهدف تخفيف أو فك كربة عنه، فينال عليها الثواب.
وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله علية وسلم «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة».
بالإضافة إلى الأجر العظيم، فإن الذي يفعل ذلك سوف يسترجع ماله مرة أخرى في وقت لاحق، وبالتالي فإن الاستفادة عظيمة جدا وللطرفين.
فمن كان لديه القدرة على إعطاء الناس فليفعل ولا يتردد. بناء على ما سبق ذكره، أتوجه إليكم بطلب قرض مع العلم أنني «فلاحة» أشقى وأتعب لأحصّل الرزق الحلال.
أرجو من المحسنين تمكيني من مبلغ قدره 25 مليون سنتيم، مع ضمان كل الوثائق الرسمية التي تكفل التسديد على دفعات.
والهدف من هذا القرض شراء خرفان وتربيتها كمشروع فلاحي قابل وناجح للاستثمار، ولن يخيب ظني إن شاء الله ما دام عملي شريفا.
أتمنى أن يحظى طلبي بالاستجابة في أقرب فرصة، حتى ذلك الوقت أسأل الله لي ولكم أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على حسن الصيام والقيام وأن يجعلنا من عتقاء النار، آمين يا رب العالمين. لمن يهمه أمري رقم هاتفي بحوزة الجريدة.
