من تعانق روحها روحي في الحلال
الرقم السري :
136021
في غمرة الوحدة من تغدق عليّ بالمحبّة
إنقلبت حياتي رأسا على عقب بعد وفاة زوجتي التي تركتني أئن تحت وطأة الغبن والوحدة. لم أعد أعي ما لي وما عليّ من أمور. فأبنائي في مرحلة جد حرجة يطلبون أن يكون لهم سند ومعين في الحياة. صدر حنون يمنحهم دفء الأم التي حرموا منها. لن أجرأ أن أعمم قاعدة أن زوجة الأب قاسية وغير مرحب بها بين الأبناء. لأنّ من بين النساء من لهن قناعة أن تكنّ أمّهات لأيتام، وتتعهّدن لهم بكثير الرعاية والعناية والحنوّ.
هذا ما جعلني أباشر في البحث عن الحلال ومرفأ أمان لي ولأبنائي. إمرأة تكون فيضا من الحنان ونقاوة الروح حتى أسلمها مقاليد أسرتي التي تنتظر بشغف مقدمها. أريدها في الحلال وأن تحترمني وتقدّرني وتجعل أبنائي بمثابة أبناء لها أنجبتهم من صلبها.
لا شرط لي سوى أن تكون صاحبة النصيب من إحدى ولايات الشرق الجزائري، سنها ما بين 45و58سنة. اقبلها مطلقة أو أرملة بدون أولاد. أن تكون لي في الحلال ولا يهمني إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت، ولها مني كل التقدير والمودة.
علما أنني أنحدر من ولاية قسنطينة، أبلغ من العمر59سنة. عامل مستقر ولي بيت فسيح رحب وأبناء ينتظرون أن يكون لهم من يعوضهم حنان الأم.
طالع أيضا :
الرقم السري :
135974
من يحتويني ويقدرني أسكنه قلبي وعيني
تمنيت لو أن الأقدار كانت عكس ما أحياه. لطالما تقت أن تكون حياتي بمنحى أخر وعلى ضوء تفاصيل أخرى يمكنني من خلالها على الأقل أن أحيا المستقر. أيام باردة تمضي وأخرى تحل حاملة معها روتين قاتل. أريد أن أبدّده وأغيره لأيّام أفضل وأنقى إلى جانب طيب يجعلني في حمايته، رجل بأتمّ معنى الكلمة.
أنا خمسينية عاصميّة في العقد الخامس من عمري، على قدر كبير من الأخلاق والرفعة، كتب عليّ الطلاق منذ سنوات. طلاق كسرني وهزّ كياني خاصة بعد وفاة والداي. لم يكن الأمر بالسهل أن أعيد ترتيب الشتات الذي ألمّ بي ولم يكون أبدا من الهين أن أبدأ من جديد. ولأنني لم ارغب في أن أستمر وأنا خمسينية منكسرة قررت أن أرمي عثرات الماضي وأمضي قدما. فالأمل موجود والله موجود وذلك يكفيني.
صدقا وبفضل الله أبدو أقل من عمري، فأنا بيضاء البشرة، متوسطة القامة. زد على ذلك فأنا حيوية ونشيطة، أتمتع والحمد لله بموفور الصحة والعافية، ربة بيت من الطراز الرفيع. متعلقة بالحياة أيّما تعلق لا ابتغي سوى أن أجد لي نصيبا أعانق به الإستقرار.
لست أشترط الكثير لمن سيكون رفيقا لدربي، فقط يهمني أن لا يتجاوز سنّه 70سنة، اقبله مطلقا أو أرملا بأولاد بالغين. أتعهد على خدمة من سيحيي قلبي ويمحو عنه الأسى، كما و اقبل أن العيش في أي ولاية من ولايات الوطن.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.