إعــــلانات

منظّمات دولية غير حكومية تكشف عدائها للمؤسسات الجمهورية

منظّمات دولية غير حكومية تكشف عدائها للمؤسسات الجمهورية

كشفت التقارير الأخيرة للمنظمات الدولية الغير الحكومية،  طابعا عدائيا ضد المؤسسات الجمهورية أين رسمت العديد من الهيئات التي تتخذ من عواصم غربية مقرا لها حيث رسمت صورة سودوية  على الأوضاع الإجتماعية و الإقتصاية في الجزائر على غرار تقارير تحدثت  عن مزاعم متعلقة بتضييق السلطات الجزائرية لنشاط نقابات مستقلة وقمع الاحتجاجات العمالية وكذا التضييق على الحريات وتكميم أفواه الصحفيين و المدوّنين على شبكة الأنترنيت.

من جهته اكد فاروق قسنطيني  رئيس اللجنة الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان ان الجزائر تعودت على مثل هذا الهجوم من طرف بعض المنظمات التي “ربما لا شغل لها إلا الجزائر” ، موضحا” أن الأمور تتحسن  في كل مرة …من حرية التعبير ، حرية النقابات ، و المهم في هذا أن حالة الطوارئ الغيت”.

ان مبالغة تقارير المنظمات الدولية الغير حقوقية التي ناصبت  العداء للجزائر  إبان “العشرية السوداء”  في تقييم وضعية حقوق الانسان  جاء في سياق التداعيات الممنهجة التي تشنّها العديد من لوبيات الموالية لعواصم المغاربية و غربية منزعجة من مواقف الجزائر الثابتة اتجاه مختلف الملفاّت. و قال في هذا السياق فاروق قسنطيني ” هناك أغراض سياسية أولها محاولة تشويه سمعة الجزائر دوليا وهناك بعض البلدان و التي نحن على دراية بهم شغلهم الشاغل العمل ضد الجزائر”.

 

فرغم الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر في مجال تكريس الحرّيات واحترام حقوق الإنسان من خلال الآليات التي أقرتها على غرار رفع حالة الطوارئ، تبقى الكثير من الممارسات السلبية تستغل كورقة ظغط و مساومة ضد الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/WUFtY