منظمة التحرير الفلسطينية تقرر بدء خطوات للانضمام للمواثيق الدولية ومنظمات الأمم المتحدة

أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس أنها قررت البدء بخطوات توقيع فلسطين على المواثيق والاتفاقيات الدولية تمهيدا للانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة المتخصصة.  وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسرعبد ربه في بيان تلاه أمام الصحفيين عقب اجتماع للجنة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله في الضفة الغربية إنه جرى إقرارعدة خطوات للانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية أوإلى المنظمات والهيئات والوكالات الدولية المتخصصة.  وذكرعبد ربه أن هذه الخطوة تستهدف ترسيخ مكانة فلسطين على المستويين الإقليمي والدولي وتعزيزا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من نوفمبر الماضي برفع مكانة فلسطين لديها لدولة مراقب غير عضو.  وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية بحثت كذلك في إعداد “وثيقة وطنية” تحدد الخطوات المطلوبة “حتى يرتقي الكفاح السياسي والشعبي إلى مستويات تكفل إنجاز هدف الاستقلال وفي سبيل تأمين أوسع إجماع وطني حول هذه الأسس”.  وفي هذا الصدد أعلن عبد ربه أن اللجنة التنفيذية قررت بالتنسيق مع رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) توجيه دعوة سريعة لعقد اجتماع للمجلس المركزي للمنظمة لبحث الخطوات الفلسطينية المقبلة.  وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة ترقية مكانة فلسطين إلى دولة  مراقب غير عضو في 29 نوفمبر الماضي بتأييد 138 دولة وامتناع 41 ورفض  9 دول بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. وشكل الفلسطينيون لجانا فنية وقانونية للبحث في خطوات ما بعد قرار الأمم المتحدة الذي يتيح لهم الانضمام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية و16 منظمة متخصصة للأمم المتحدة أبرزها محكمة الجنايات الدولية. من جهة أخرى أكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة التوجه العاجل إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار ملزم ضد جميع قرارات وإجراءات الاستيطان الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية ومحيطها وفي جميع أرجاء الضفة الغربية. كما دعت في بيانها  إلى ضرورة التحرك مع المجتمع الدولي لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”خصوصا في مواجهة جرائم واعتداءات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاهم في أنحاء متعددة في الضفة الغربية بتنسيق وحماية من قبل قوات الاحتلال وأجهزتها المختلفة”.  وأقرت إسرائيل منذ بداية الشهر الجاري أربع خطط لبناء أكثر من 6 الاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعدا قرار الأمم المتحدة برفع التمثيل الفلسطيني لديها.