إعــــلانات

منسقية الحركات الأزوادية تعلن الحرب على الحركات المناوئة لها في شمال مالي

منسقية الحركات الأزوادية تعلن الحرب على الحركات المناوئة لها في شمال مالي

أعلنت منسقية الحركات الأزوادية التي تضم كل من الحركة العربية جناح ولد سيداتي والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة الوطنية لتحرير أزواد، عن حرب شاملة ضد الميليشيات الأخرى المناوئة لها المتواجدة في شمال مالي، والتي اعتبرها تشكل تهديدا مباشرا لسيطرتها على شمال مالي.

 وتأتي حركة الدفاع الذاتي لإمغاد وحلفائهم «غاتيا» على رأس هذه المجاميع المستهدفة في هذه الحرب، بالإضافة إلى الحركة العربية جناح ولد سيدي محمد، كما أعلنت المنسقية في بيان لها أنها لا تستهدف الجيش المالي الرسمي في هذه الحرب، إلا في حال تدخله ومشاركته في المعارك التي تنوي خوضها ضد «المليشيات»، وأعلنت المنسقية عن قيادة المجلس الأعلى للعمليات العسكرية وإسناد مهمة التفاوض واستكمال جلسات الحوار الجزائرية إلى «بلال أغ الشريف» الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد. وحسب موقع الحدث الأزوادي المتخصص في الشأن الأزوادي، فإن المجموعات المناهضة لمنسقية الحركات الأزوادية بدأت في التشكّل إثر مواجهات «تابنكورت»، تحت قيادة يورو ولد دحا، وتلقى دعما عسكريا من الفصيل التابع للجنرال الطارقي في الجيش المالي «الهجي أغ آمو»، بعد الخسائر التي تكبدها الجيش في «كيدال» العام الفائت. وأخذت «المليشيات» في التمدد بعد ذلك مستغلة توقيع المنسقية لما يعرف باتفاقية ولد عبد العزيز، وحاولت المنسقية طوال الفترة الماضية تجاهل استفزاز المليشيات المتلاحقة إلى أن أضحت تهدد المدن والقرى الأزوادية الواحدة تلو الأخرى، وآخرها «بير» 60 كم شرق تنبكتو. وكانت «غاتيا» وهي أبرز المليشيات المناهضة للمنسقية، قد أعلنت في ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄنها تأسست لمكافحة السمعة السيئة التي حظيت بها اﺍلحركات الأزوادية، وأكد أمينها العام «فهد أغ المحمود» المنحدر من قبيلة «إمغاد» الطارقية والمقرب من الجنرال المالي «الهجي أغ أمو» وحركته عن المحافظة علىﺑﻘﺪﺍﺳﺔ أراضي مالي .

رابط دائم : https://nhar.tv/IKJq8