منتخب مالي يهرب من جماهيره في فرنسا ويريد مواجهة الجزائر في باماكو
رفقاء سايدو كايتا ينهزمون وديا في مباراة سرية أمام كوت ديفوار بفرنسا
يبدو أن الاتحادية المالية مازالت مصرة على استقبال المنتخب الوطني الجزائري في باماكو ضمن مباراة الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بعد أيام قليلة، رغم الأوضاع الأمنية المتردية التي تعيشها البلاد والتي أثرت حتى على رفقاء سايدو كايتا بتربصهم في فرنسا، حيث أجرى منتخب مالي مباراة ودية ليلة الأحد الماضي أمام كوت ديفوار في ملعب وتوقيت سريين على الإعلام والجماهير وحتى اللاعبين أنفسهم، وهذا هروبا من أنصار مالي في فرنسا تخوفا من احتمال أي انزلاقات أمنية ردا على ما يحدث في مالي خلال هذه الأيام، حيث منحت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم منتخبي مالي وكوتديفوار الضوء الأخضر لإجراء اللقاء الودي على أراضيها بعدما رفضت ذلك سابقا لأسباب أمنية، وبعدها قرر الماليون لعب المباراة من دون جمهور أعلِم مدرب مالي ولاعبوه بهذا القرار 5 ساعات فقط قبل انطلاقها من قبل الاتحادية المالية التي هرّبت لاعبيها ليشاركوا في مباراة ودية فقط بفرنسا، وتريد التحاق “الخضر” بباماكو للمباراة المقبلة في وقت تعرف مالي حالة انزلاق أمني قد يجرّ البلد إلى الحرب مجددا خلال أيام. تجدر الإشارة إلى أن منتخب مالي انهزم بهدفين لهدف في المباراة الودية التي جمعته بنظيره الإيفواري ضمن استعداداته لمواجهة البينين ثم المنتخب الوطني الجزائري في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014. حيث سجل كل من “سيدو دومبيا” و”ويلفريد بوني” للفيلة بينما قلص متوسط ميدان برشلونة سيدو كيتا الفارق لمنتخب مالي عن طريق ضربة جزاء. من جهة أخرى، وفي ملعب المونستير تلقى منافس “الخضر” القادم في تصفيات المونديال هزيمة مذلة بخماسية لهدف أمام منتخب تونس في المباراة الودية الثانية له بتربصه في تونس منذ 21 ماي بعد هزيمته الأولى أمام ليبيا بهدفين من دون رد، حيث قدم منتخب رواندا مردودا متواضعا جدا أمام التونسيين ولم يصل إلى مرماهم سوى نادرا وحتى الهدف الذي سجله مهاجم رواندا “برودي” كان من إهداء مدافع تونس.