مناهج جديدة خاصة بالجيل الثاني في التعليم الثانوي بداية من السنة المقبلة
من المنتظر أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عملية إصلاح شامل للتعليم الثانوي بداية من السنة القادمة.
ومن الأرجح أن يتم ذلك بداية من عطلة الربيع القادم، حيث تحضر وزارة التربية الوطنية لتقديم استدعاءات لمفتشي المواد ومفتشين مركزيين.
إضافة إلى أساتذة في كل تخصص وكذا نقابات وشركاء اجتماعيين. وفي هذا الصدد، قال مفتش البيداغوجيا، فريد بن رمضان.
إن هذا الإصلاح سيتخلله إعادة النظر في المناهج خاصة ما تعلق بالمواد العلمية .
على غرار الرياضيات والفيزياء والعلوم وتحيينها مع ما هو موجود في العالم اليوم.
حيث أظهرت الدراسات أن الدروس الخاصة بالوراثة في مادة العلوم على سبيل المثال لا الحصر.
وتعود إلى سنوات الثمانين ولا يوجد فيها أي تطور علمي في هذا المجال.
أما بالنسبة للمواد الأدبية، فقال المتحدث إنها هي الأخرى ستخضع لإعادة النظر لأن كل البرامج التي يدرسها التلاميذ قديمة .
ويجب أن تخضع إلى تحيين.
كما أكد المتحدث أن تعديل المناهج سيتم الشروع فيه بداية من السنة الأولى ثانوي التي تتفرع إلى جذوع مشتركة.
كما سيتم فيها إعادة البرامج الخاصة بالكتب، حيث ستدخل في إطار كتب الجيل الثاني.
من جهته، كشف المفتش المركزي، لعياد محمد، أن اللجنة التي يعمل بها تعتبر مستقلة ذاتيا ولا تطبق أي إملاءات من أي جهة.
مشيرا إلى أنه يعمل وفق ضميره ويعمل لصالح التلميذ والوطن.
كما أن التعديلات التي جاء بها في كتب الجيل الثاني جاءت بعد دراسات معمقة حول إمكانية استيعاب التلاميذ للدروس المقدمة.
والتي أكدت كلها على صعوبة الأمر، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تعديل البرامج.
من جهة أخرى، تعمل وزارة التربية الوطنية على القيام بدراسة موسعة حول التسرب المدرسي.
من خلال القيام بدراسة مسحية عبر كل المؤسسات التربوية.
لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تدفع بالتلاميذ إلى الخروج من المؤسسات التربوية باكرا.
