مما راق لي
مما راق لي
يحكى ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم من الايام
فقال الكذب للحقيقة:
هذا اليوم جميل جدا
الحقيقة نظرت حولها في شك ورفعت عينيها للسماء. وجدت اليوم حقا جميل والجو جميل وقررت تقضي اليوم تتمشى مع الكذب.
مما راق لي
ثم قال الكذب للحقيقة:
الماء في البئر جميل جدا تعالي لننزل للماء
نظرت الحقيقة للكذب في شك للمرة الثانية، ولمست الماء فوجدته جميل حقا
فتجردا من ملابسهم ونزلا الى البئر.
وفجأة خرج الكذب من البئر، ولبس مسرعا ملابس الحقيقة وجرى بعيدا.
خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة تجري وراء الكذب تود أن تلحق به،
مما راق لي
ولما رأوها الناس عارية غضبوا منها وأداروا وجوههم عن الحقيقة المسكينة، فرجعت للبئر إختبأت به ولم تخرج منه مره ثانيه من شدة خجلها.
ومن وقتها الكذب يلف العالم يرتدى ثوب الحقيقة والعالم يتقبله، وفي نفس الوقت يرفضون أن يروا الحقيقة عارية.
طالع أيضا :
مواضيع ذات صلة
احترامـــــــــــــــــــا لكل أب
هو ركن تعودتم، نشارك من خلاله تجارب قرائنا الأوفياء وخبرتهم في الحياة، قراء من مختلف الفئات والأعمار استخلصوا دروسا من الدهر، وأرادوا أن تكون عبرة لمن يعتبر، دروسا لم تأتي من العدم، بل بهد مد وجر، في بحر الحياة الهادئ أحيانا والمتقلب في الأحيان الأخر، ورسالة اليوم لسيدة في الخمسينات من العمر زواجها في البداية عرف الكثير من الإخفاقات، ومع الوقت عرفت من أين يُؤكل الكتف واكتشف مايلي:
أتمنى أن أفيدكم بمشاركتي البسيطة، وأبعث بهذه الرسالة لكل فتاة متهورة، فأنا بعد 35 عاما من الزواج اكتشفت أن الرجل هو الذي يضحي بجميع الأشياء. التي بين يديه ليعطيها لزوجته. أو أبناءه أو لامه أو لأخته أو أباه أو حفيده، وهو الذي يضحي بشبابه وصحته من أجل زوجته وأولاده، من خلال عمله بشكل متواصل وأحياناً لأوقات متأخرة، دون أي تذمر أو شكوى الزوج هو الذي يحاول بناء حياة عائلته كذلك مستقبل أولاده، ولو أدى به ذلك إلى الاشتغال بـعملين أو أكثر ولو على حساب صحته، كما هو الذي يكافح ويناضل بشكل دائم، ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه وتوبيخ رئيسه في العمل.
احترامـــــــــــــــــــا لكل أب
اللوم كل اللوم يقع على رأسه دائما إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً، فهو إنسان غير مسؤول وإذا بقي في المنزل فهو رجل كسول، وإذا وبَّخ أبناءه فهو متوحش وإذا لم يوبخهم فهو متساهل، حيث إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط، وإذا تركها تعمل فهو مستغل حيث إذا سمع كلام أمه فهو خاضع، اما إذا سمع كلام زوجته فهو خانع.
لكل أب
ورغم ذلك، فالأب هو الإنسان الوحيد في العالم الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء، الأب هو الذي يرضى عن أولاده ويدعو لهم بالخير كذلك هو في قمة خيبة أمله منهم، والأب هو الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا داسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا داسوا على قلبه. حيث الأب هو الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك. بل كل ما يملك إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم.
وإذا كانت الأم تحمل أطفالها 9 شهور في أحشائها، فإن الأب يحمل أبناءه في عقله وتفكيره طول العمر.
لذلك يا معشر القراء احترموا كل رجل أو أب في حياتكم، فأنتم لن تقدروا ولن تعلموا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.