مليـــار لكــــل طالــــب جامعــــي يحمــــل مشروعـــــا جـــــــــــادا
الإجراء يخص المشاريع المهمة ..مدير التكوين بـ«أونساج» الجزائر شرق لـ «النهار»:
استمارة بيانات للتعريف بالفكرة وقابلية تجسيدها ميدانيا تكفي لتمويل المشروع
كشف مدير التكوين بالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب الجزائر شرق، سي علي عبد الكريم، عن استراتيجية جديدة تنتهجها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» من خلال تمويل مشاريع الطلبة الجامعيين خلال فترة دراستهم وتكوينهم، مشيرا إلى أن الوكالة ستتكفل بتمويل المشاريع المستقبلية للطلبة التي يتم الموافقة عليها من قبل دار المقاولاتية المنصبة بالجامعات.
وقال سي علي عبد الكريم، في تصريح خص به «النهار» على هامش زيارة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، للصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات الصناعية، إن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أعطت عناية خاصة للطلبة المتخرجين، من خلال التكفل بمشاريعهم مباشرة بعد الموافقة عليها ومرافقتها ميدانيا بعد تخرج أصحابها.
وأضاف ذات المتحدث، بأن الوكالة تعمل بالتنسيق مع «دار المقاولاتية» المتواجدة على مستوى كل الجامعات عبر الوطن، والتي تقوم بإحصاء عدد الطلبة حاملي المشاريع القابلة للدعم والمرافقة، من خلال إجراء مسابقات للتعرف على أفضل هذه المشاريع بغرض التكفل بها مباشرة.
وقال مدير التكوين بـ«أونساج»، إن الوكالة تقوم بمتابعة جميع التخصصات على غرار التقني والعلوم والتسير والميكانيك، مؤكدا بأن الطلبة الذين يقدمون مشاريع مهمة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، سيتم منحهم تسهيلات كبيرة بعد ملء استمارة عبر الأنترنت فقط، مؤكدا أن الوكالة ستواصل دعمها للطلبة المتخرجين ومنحهم التمويل الكافي لتحقيق مشاريعهم وتجسيدها على أرض الواقع.
كما أضاف ذات المتحدث، أن «أونساج» أعطت أولوية خاصة للمشاريع المتعلقة برسكلة النفايات الصناعية، نظرا لحاجة المؤسسات والورشات إلى مواد يمكن تعويضها أو تحويلها من قبل مصانع الرسكلة. وأوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، في هذا الصدد، أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تعنى بالمقاولين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و35 سنة، حيث يمكن أن يصل سقف المبلغ الإجمالي للاستثمار إلى مليار سنتيم، وأما الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة فيخص البطالين المقاولين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة.