مقري يدعو إلى تبني الحوار لمواجهة التحديات الأمنية والإقتصادية
دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري مساء أمس الجمعة، ببلدية حامة بوزيان شمال قسنطينة النظام إلى ضرورة تبني أسلوب الحوار و التفاوض من أجل التغيير و الإصلاح في البلاد و الإنتقال من وضع وصفه بالغير القانوني إلى الوضع القانوني. و أضاف مقري خلال إفطار جماعي جرى بإحدى قاعات الأفراح بذات البلدية بحضور مناضلي حركة مجتمع السلم على مستوى الولاية قائلا: إننا ندعو النظام إلى أن نتعامل مع بعض و التفاوض من أجل إنقاذ الجزائر من كل الأخطار و مواجهة التحديات الأمنية و الإقتصادية بالنظر إلى الصراعات و الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تعيشها بعض الدول العربية.”
و اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن مواجهة هذه التحديات تفرض انتهاج سياسات اقتصادية و أمنية ناجعة من شأنها أن تحقق الإكتفاء الذاتي الغذائي الذي يحفظ المجتمعات من الإضطرابات خاصة في ظل تراجع أسعار البترول.و بعد أن انتقد السياسة الإقتصادية المطبقة في البلاد دعا السيد مقري إلى ضرورة السعي من أجل إحداث نهضة اقتصادية في البلاد.
و قال لا نقبل أن نكون مجرد واجهة و لا يزايد علينا أي أحد نحن ساهمنا في استعادة الإستقرار للبلاد عندما كانت الدولة ضعيفة .و بعد أن دعا مناضلي تشكيلته السياسية إلى الإنفتاح على المجتمع و التركيز على النشاط الجواري و الإحتكاك بالمجتمع و التقرب من انشغالات المواطنين حذرمقري من خطر الصراعات و الحروب الطائفية التي تشهدها بعض البلدان العربية ما جعلها تعيش في مآسي و تمزق يضعفها داعيا في هذا الخصوص الجزائريين إلى ضرورة المحافظة على الإستقرار الذي تنعم به الجزائر معتبرا الأمن في قمة هرم الأولويات.
