إعــــلانات

مقري:”ما قام به طابو غير أخلاقي.. ولا بد من توفير جو انتخابي نزيه وشفاف”

مقري:”ما قام به طابو غير أخلاقي.. ولا بد من توفير جو انتخابي نزيه وشفاف”

قال إن الديمقراطية هي الحل الأنسب للجزائر للخروج من الأزمة

مقري:”ما قام به طابو غير أخلاقي.. ولا بد من توفير جو انتخابي نزيه وشفاف”

“تعرضنا للتهديد في جنازة المجاهد بورڤعة.. وأستغرب سكوت دعاة حقوق الإنسان مما يحدث من بلطجة في الجنائز والمساجد”

طالب رئيس “حركة مجتمع السلم”، عبد الرزاق مقري، بضرورة إجراء نقاشات سياسية واسعة عقب الانتخابات التشريعية المقبلة، والمزمع إجراؤها يوم 12 جوان المقبل، مشدّدا في نفس الوقت، على ضرورة إشراك التيارات السياسية الرافضة للعملية الانتخابية، في هذه النقاشات، نظرا للوضع الخطير الذي باتت تعيشه الجزائر، خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وخلال نزوله ضيفا على منتدى “الحوار”، أمس الإثنين، قال مقري إن “الحل الأمثل للخروج من الانسداد والأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، يتمثل في الذهاب نحو حكومة وحدة وطنية، عقب الانتخابات التشريعية المقبلة”، منبها في نفس الوقت، السلطة بأهمية إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة، قائلا بهذا الخصوص “لا بد من توفير جو انتخابي نزيه وشفاف، ذلك أن الانتخابات المقبلة، تعدّ بمثابة طوق نجاة لكل الجزائريين، إلى جانب كونها مصيرية، فان شفافيتها ستقود الجزائر لا محالة إلى التغيير الذي لطالما دعا إليه الشعب الجزائري”.

وبلغة المحذّر الناهي، قال النائب البرلماني الأسبق، لعهدتي 2007 و 2012، إن “الدفع نحو برلمان، مشكّل من قوائم حرّة وجمعيات محلية، خطير جدا على مستقبل الوطن، إن لم نقل هو مؤامرة تحاك للوطن”، مبديا استغرابه من “الدعم الكبير الذي تلقته العديد من القوائم الحرة من قبل مسؤولين إداريين، كون ذلك منافيا للديمقراطية، ناهيك عن افتقار هذه القوائم البلدية لمشروع الدولة، والذي تستطيع من خلاله الجزائر، الخروج من أزماتها المتراكمة”.

وبخصوص بعض الشعارات التي باتت ترفع في مسيرات الحراك ، قال مقري:”الشعارات التي تستهدف مؤسسات الدولة غير مقبولة، لأنها ملك لعامة الشعب ومن الضروري الحفاظ عليها”، كما طالب المتحدث “الأحزاب والشخصيات المعارضة أن تقدّم موقفها من الخطر الذي باتت تشكله الحركات الانفصالية”، معتبرا تصرفات الأمين العام الأسبق لحزب “الأفافاس”، كريم طابو، في حق رئيس مجلس حقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، “فعلا مشينا ولا يتناسب مع الأخلاق”، مستغربا من السكوت المطبق لدعاة حقوق الإنسان مما يحدث في الجنائز والمساجد، قائلا:”لقد تعرضنا للتهديد في جنازة المجاهد بورڤعة، واضطررنا للمغادرة، نظرا لتصرفات بعض الحاضرين”.

وبالعودة إلى الغليان الاجتماعي والإضرابات المتعددة التي باتت تعيشها الجزائر، في الأسابيع الأخيرة، قال مقري:”ما يحدث الآن من احتجاجات عمالية، يعدّ جزءًا من إفرازات لسنوات من النهب والعمل لصالح اقتصادات دول أجنبية عوضا عن العمل لصالح الاقتصاد الجزائري، ولذا من الضروري التوقف عند هذه المطالب والعمل على معالجتها بكل جدية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/9asG2