إعــــلانات

مقتل 5 جزائريين بعد قصــف صاروخــي في اليمــن

مقتل 5 جزائريين بعد قصــف صاروخــي في اليمــن

 اهتز، أمس، سكان بلدية المريج الحدودية، 50 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة، على وقع خبر وفاة الشاب «مشروم فريد» البالغ من العمر 27 سنة، في قصف صاروخي على منزل يقيم فيه رفقة 4 جزائريين آخرين بمنطقة دماج التابعة إلى محافظة صعدة باليمن، خلال هجوم مسلح نفذه حوثيون، حيث توفي الجميع إلى جانب أشخاص آخرين من جنسية يمنية، قتلوا وأصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة . وحسب تصريح صهر الضحية لـ«النهار»، فإن خبر الوفاة جاءهم من طرف زملائه هناك، حيث أخبروهم بالواقعة، التي شهدها تجمع سكني صغير يقع بالقرب من قرية دماج المحاصرة منذ 40 يوما، يتواجد فيه المسكن الذي كان يأوي الضحايا، قبل عملية قصفهم والتي أدت إلى هلاكهم جميعا، وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة، تفيد بأن صهره حاول في المدة الأخيرة الرجوع إلى أرض الوطن، إلا أن حالة الحصار الكبيرة التي يفرضها المسلحون الحوثيون على قرية دماج حالت دون تمكنه من تحقيق أمل الرجوع، لا سيما بعد تدهور الأوضاع إلى درجة خطيرة وبعد اغتيال زميله ومرافقه في رحلة الدراسة هناك «ربيع مخازنية»، الذي توفي هو الآخر في قصف صاروخي يوم 2 نوفمبر الفارط، وينحدر كذلك من بلدية المريجعائلة فريد، ودائما حسب ذات المصدر، فإنهم قاموا على الفور بإجراء اتصالات مع الجهات المعنية، والتي أكدت خبر الوفاة إلا أن عملية إحضار جثته تبدو مستحيلة في ظل استمرار القصف وأعمال العنف وحالة الحصار الكبيرة، مما يدل على أن عملية الدفن ستتم هناك، مثل زميله «ربيع»، الذي وعلى الرغم من سفر شقيقه إلى اليمن ووصوله إلى العاصمة صنعاء، إلا أنه لم يتمكن من تحويل جثته إلى الجزائر أين تقرر دفنها هناك. كما كشف عن أن الضحية سافر إلى اليمن من أجل دراسة القرآن في معهد «دار الحديث» السني في عام 2009، حيث بقي هناك إلى غاية وفاته، أول أمس، مضيفا أنه تزوج مؤخرا بفتاة يمنية، دون أن ينجب معها أولاد، ونفس الشيء بالنسبة لزوجته الجزائرية التي تركها هنا في بلدية المريج، وأن الضحية تخرج من مدرسة لتعليم القران تقع بمدينة الرويبة في الجزائر العاصمة سنة 2008

 

    

رابط دائم : https://nhar.tv/6iAvQ
إعــــلانات
إعــــلانات