مقتل ما بين 33 شرطيا و5 مدنيين في هجوم لطالبان في شرق أفغانستان
قتل ما بين 12 و33 شرطيا وخمسة مدنيين خلال مواجهات إستمرت يومين في منطقة نائية في شرق أفغانستان إثر هجوم شنه عناصر من طالبان قدموا من باكستان على مراكز للشرطة، كما أفادت مصادر رسمية، وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن 12 شرطيا قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم مضاد شن صباح اليوم وأتاح تطهير إقليم كمديش في ولاية نورستان من المهاجمين.
من جهته، قال حاكم ولاية نورستان جلال الدين بدر لفرانس برس أن التقرير الذي تم تلقيه من المنطقة يتحدث عن مقتل 33 شرطيا حدوديا وخمسة مدنيين بينهم إمرأتان، وأضافت وزارة الداخلية أن إرهابيين قدموا من الجانب الآخر من الحدود الباكستانية هاجموا مراكز للشرطة في إقليم كمديش المحاذي لباكستان، وتابعت أن العدو تكبد خسائر كبيرة لافتة إلى أن 12 باكستانيا هم من بين عشرات الجثث التي تركت في ساحة المعركة.
من جانبه، تحدث حاكم نورستان عن مقتل أربعين متمردا خلال المواجهات، موضحا أن معظمهم ينتمون إلى طالبان الباكستانية، وأكدت وزارة الداخلية أن الوضع في المناطق المحاذية لإقليم كمديش عاد إلى طبيعته والشرطة تعزز مواقعها.
ونورستان ولاية جبلية نائية في شمال شرق البلاد يتحصن فيها المتمردون الإسلاميون. وفي شهر ماي الفائت، قامت القوات الأفغانية بدعم من القوات الدولية بصد هجوم لمتمردي طالبان الذين توعدوا بالسيطرة على أحد أقاليم الولاية.
وفي شهر أفريل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن متمردي القاعدة يعودون تدريجا إلى نورستان وولاية كونار المجاورة لها، مستفيدين من الإنسحاب التدريجي للقوات الأمريكية في المنطقة.
