إعــــلانات

مقتل شخصين في اشتباكات بالعاصمة اليمنية وهجوم على مخيم للمحتجين بتعز

بقلم وكالات
مقتل شخصين في اشتباكات بالعاصمة اليمنية وهجوم على مخيم للمحتجين بتعز

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

هزت اشتباكات عنيفة أحياء في شمال العاصمة اليمنية صنعاء فجر الخميس مما أسفر عن سقوط قتيلين وكسر هدنة تهدف إلى إنهاء أسوأ أعمال عنف يشهدها اليمن منذ بدء الاحتجاج على حكم الرئيس علي عبد الله صالح قبل ثمانية شهور. وفي تعز احد معاقل الاحتجاجات إلى الجنوب من العاصمة قال نشطاء أن مخيما للمحتجين المعتصمين منذ أشهر للمطالبة برحيل صالح تعرض لهجوم.

وقالت الناشطة بشرى المقطري أنه مع حلول المساء كان هناك إطلاق نار كثيف على المخيم وكان الرصاص يطير فوق رؤوس المحتجين. وأضافت أنهم يرون الآن سيارات مدرعة تقترب من ساحة الاعتصام وأنهم يخشون من اقتحامها. وقال مراسل لرويترز في الموقع أن ثلاث مناطق بشمال صنعاء شهدت قصفا مدفعيا عنيفا وإطلاق نار كثيفا بين القوات الحكومية ومسلحين من أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر المؤيد لمطالب المعارضة بإنهاء حكم صالح الممتد منذ 33 عاما، وقال طبيب أن شخصين قتلا وأصيب ستة في أعمال العنف.

وفر الكثير من السكان من منازلهم صباح يوم الخميس مع تصاعد القتال الذي أنهى هدوءا استمر ثلاثة أيام في العاصمة بعد أن أمر صالح بوقف إطلاق النار عقب عودته المفاجئة من السعودية يوم الجمعة. وقال عبد الله وهو بائع بوظة (آيس كريم) “لم أعد إلى الشوارع إلا منذ يومين بعدما توقفت الاشتباكات لكنني سأبقى اليوم في جنوبي صنعاء لأنه أكثر أمنا… تعبنا من هذه الأزمة ونخسر أعمالنا في حين لا تتعب هذه القبائل وجنود الرئيس من القتال.”

وأعقبت الهدنة قتالا استمر أكثر من أسبوع وأودى بحياة أكثر من 100 شخص مما أحيا مخاوف من انزلاق البلاد إلي حرب أهلية. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن تصب الفوضى في اليمن في مصلحة الجناح الإقليمي لتنظيم القاعدة ومقره اليمن مما يعرض المصالح الغربية في الخليج وممرات نقل النفط عبر البحر الأحمر للخطر. وحتى قبل أن تشل الاحتجاجات اليمن كانت البلاد تحارب جناح القاعدة وحركة انفصالية في الجنوب وتمرد الحوثيين في الشمال.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود أنها اضطرت إلى تعليق كل نشاطاتها في محافظة صعدة الشمالية يوم الاثنين بعدما فرضت السلطات شروطا جديدة على المنظمات الإنسانية التي تعمل في المحافظة. وأضافت أن الشروط التي تشمل منع أفراد طواقم العمل الأجانب من الإشراف على العمليات ستؤثر بشدة في قدرتها على ضمان كفاءة وفعالية عملها. وقالت في بيان “ليس لدينا خيار سوى تعليق نشاطاتنا.” وظل صالح حتى الأسبوع الماضي يعالج في الرياض بعد محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو حزيران. ومارس دبلوماسيون غربيون ضغوطا عليه ليبقى في السعودية حتى يدفعوا باتجاه توقيع اتفاق لنقل السلطة يهدف إلى نزع فتيل الأزمة في اليمن. وصمد صالح في وجه احتجاجات خرجت في أنحاء اليمن بعد الثورتين التونسية والمصرية.

وتخلى عن الرئيس اليمني حلفاء سابقون له مثل الأحمر واللواء علي محسن الذي انضم إلى صفوف المعارضة في مارس . وقسم الصراع صنعاء إلى منطقتي نفوذ تتحاربان. واشتبك يوم الخميس أنصار الأحمر مع قوات الأمن الحكومية التابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده ابن صالح. ولم يتضح كيف بدأت الاشتباكات. وخلال فترة الهدوء حاول سياسيون ودبلوماسيون جاهدين إحياء خطة توسطت فيها دول خليجية وتنص على أن يترك صالح السلطة. وشعرت الدول الخليجية والقوى الغربية بالغضب مع رفض صالح المتكرر في اللحظة الأخيرة التوقيع على اتفاق لتسليم السلطة.

رابط دائم : https://nhar.tv/hKSkp
إعــــلانات
إعــــلانات