مقتل شاب من تيسمسيلت في فرنسا وسط ظروف غامضة وعائلته تطالب بالتحقيق

طالبت عائلة الشاب المدعو «أبو بكر رحال» 36 سنة المنحدرة من حي عين البرج بولاية تيسمسيلت السلطات الجزائرية بالتدخل العاجل لكشف ملابسات جريمة القتل الغامضة التي راح ضحيتها ابنهم بفرنسا، بعدما تم العثور على جثته من قبل الشرطة الفرنسية مرمية بإحدى الغابات الواقعة بين مدينتي «بار» و«سانجاما» الفرنسيتين، يوم الثلاثاء المنصرم.

وحسب تصريحات عائلة الضحية، فإن بعض الأطراف في فرنسا تحاول طمس الحقيقة والتستر على الجريمة التي راح ضحيتها هذا الشاب الذي وقع في فخ ومصيدة أحيكت له بإحكام، بعدما كان مدعوا لمأدبة عشاء عند أحد الأصدقاء الفرنسيين يوم السبت المنصرم، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية بإحدى الأماكن المعزولة ولا توجد عليها أي آثار للضرب، وهو ما يرجح فرضية تعرضه للتسمم، وهي الفرضية التي لا تزال محل شك لدى أفراد العائلة، في حين أكدت الشرطة الفرنسية أن مصالحها لا تزال تحقق في الجريمة إلى غاية ظهور أدلة جديدة عن هذه القضية، حي ناشدت عائلة الضحية السلطات الجزائرية للتدخل لدى نظيرتها الفرنسية من أجل كشف حقيقة الجريمة التي تعرض لها ابنها، وكذا لنقل جثة ابنها إلى أرض الوطن، في انتظار تدخل السلطات العليا وكشف لغز هذه الجريمة.