مقاطعة الجزائر غرب تُلغي نتائج مسابقات أعوان الإدارة لسنتي 2011 و2012
87عاملا مهنيا لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين
”تجاوزات بالجملة”، ”التعيين يتم على أساس المحسوبية”، ”المقاطعة الغربية كارثة في التسيير”، هي بعض العبارات التي رددها عمال قطاع التربية على مستوى مديرية الجزائر غرب، والذين أكدوا أنهم ضاقوا ذرعا من السياسة التي تقوم بها هذه الأكاديمية، من خلال عدم الإفراج عن نتائج المسابقات، إضافة إلى إلغاء النتائج وقتما أرادت من دون أي إشعار.أعرب المترشحون لمسابقات أعوان الإدارة وكذا المسابقات المهنية التي تم تنظيمها مؤخرا على مستوى مديرية الجزائر غرب، عن سخطهم من السياسة التي تنتهجها المديرية وأكدوا أنها تعتبر المديرية الوحيدة على المستوى الوطني التي لم تكشف عن أسماء المترشحين في المسابقات التي تم تنظيمها شهر فيفري الماضي، ما ترك انطباعا لدى المترشحين أن أناسا غرباء ليس لهم علاقة بالمسابقات قد تم تنصيبهم على مستوى المناصب التي تم فتحها.وللتأكد من الأمر، انتقلت ”النهار” أمس إلى مديرية التربية للاستفسار عن تاريخ الإعلان عن نتائج مسابقة أعوان الإدارة التي ترشح لها حوالي ألف طالب، ليؤكد لنا أحد الموظفين أن النتائج ستظهر بعد عشرة أيام من اليوم، لكن الغريب في تصريح هذا الموظف أن هذه الجملة يتم ترديدها لكل مترشح يأتي للاستفسار عن تاريخ الإعلان عن النتائج منذ أكثر من شهرين.وفي هذا الصدد وحسب المعلومات المستقاة،رفضت المديرية وبطريقة ”غامضة ومبهمة” الإفراج عن أسماء الناجحين في نتائج مسابقة الالتحاق برتبة عون إدارة خارجي، التي تم تنظيمها يومي 27 و28 ديسمبر عام 2011، والغريب في الأمر أن قرار إلغاء نتائج المسابقة لم يتم في حينه، عندما كان المترشحون الذين وصل عددهم ٠٥ ألف مترشح يستفسرون عنه، بل تم الإعلان عن إلغائه بعد مرور ما يقارب السنتين، وأبدى المترشحون تخوفا من المسابقة التي تم إجراؤها شهر فيفري الماضي، والتي حسبهم سيكون مصيرها مثل مصير سابقاتها.وأثناء تغطية ”النهار” للاعتصام أمام مديرية التربية بالجزائر غرب، أمس، أكد عمال التربية أن المقاطعة تعتبر الوحيدة في الجزائر التي لا تعلن عن النتائج، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن هناك أشخاصا آخرين يعيّنون في مكان الناجحين، ولتفادي المشاكل يتم حجب النتائج ولا يتم الإعلان عن قائـــمة الناجحين.
87 عاملا مهنيا على مستوى مقاطعة الجزائر غرب لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين
كشف، مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام على مستوى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن 87 عاملا مهنيا على مستوى المقاطعة لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين، بالرغم من أنهم أدمجوا في مناصبهم، وقال المتحدث إن ”أونباف” رفعت ملفا كاملا يتحدث عن التجاوزات الحاصلة بمقاطعة الجزائر غرب، من بينها هذه الحالة، إلى وزارة التربية الوطنية من أجل معالجة القضية، خاصة أن هؤلاء العمال المهنيين يعانون الأمرين بسبب عملهم دون أن يتقاضوا أجورهم، ما يعتبر تجاوزا خطيرا لا يمكن السكوت عليه يضيف المتحدث.
