مفتي عرفة يدين الاعتداءات الإرهابية ويدعو منفذيها إلى التوبة
أوضح المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف،عبد الله طمين، أن 16 ألف حاج جزائري لم يؤدوا بعد شعيرة طواف الإفاضة والوداع ، في حين تمكن 19 ألفا آخر من إتمام هذه المناسك،
ويرتقب أن تنطلق أولى رحلات العودة إلى أرض الوطن ابتداء من الاثنين المقبل، وعلى متنها 1500 حاج، موزعين على خمس رحلات، وأشار إلى أن عدد الحجاج الذين تاهوا بعرفات ومنى لدى قيامهم بمناسك رمي الجمرات والوقوف بعرفة، قارب الـ400 حاج جزائري.
وقال طمين أمس، في اتصال مع “النهار”، أن السلطات السعودية هي المكلفة بتوفير كل الخدمات للحجاج أثناء الرمي والطواف مستبعدا مسؤولية البعثة الجزائرية، نافيا وجود أي حالات للإغماء أو المرض بسبب الجوع وغياب الإطعام، أو تسجيل وفيات جديدة في صفوف الجزائريين، مؤكدا أن العدد لم يتجاوز السبعة إلى حد الآن، مشيرا إلى حالة عجوز تعرضت إلى كسر على مستوى العمود الفقري بعد أن زلت رجلها وسقطت أثناء أداء مناسك الرمي.
و في سياق متصل، أدان مفتي عرفة، الشيخ عبد العزيز الشيخ، في الخطبة التي ألقاها قبل تأدية صلاتي الظهر و العصر جمعا و قصرا، الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء، في إشارة إلى تفجيري العاصمة، وأشار إلى أنها ممارسات ينبذها الإسلام و تتنافى مع القيم الإنسانية التي يحملها، و معتبرا منفذي الأعمال الإجرامية “على ضلال”، داعيا إياهم إلى التوبة و احترام الحياة البشرية، و أشار الإمام إلى انه من الواجب الديني التصريح بأن هذه الأعمال منافية للقيم الأخلاقية.