مفارقة عجيبة بين الجزائر ومصر والمغرب خلال الكان والمونديال

 وتطرق من جهة اخرى الى عدد المرات التي  فازت بها كل  دولة عربية حيث اكد انه رغم مشاركة أكثر من دولة عربية في كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقتها عام 1957 ، إلا أن عدد المرات التي نجحت الدول العربية فيها بالفوز بالكأس القارية - باستثناء مصر- يبقى دون الطموح خاصة مع وجود منتخبات قوية في القارة السمراء مثل تونس والمغرب والجزائر. وتعد مصر الدولة العربية، والإفريقية، الأكثر نجاحا في بطولات القارة السمراء،  إذنالت الكأس 7 مرات حتى الآن من بينها ثلاث مرات على التوالي، وهو إنجاز تاريخي قد لا يتكرر على المدى المنظور. وانتزعت مصر الكأس لأول مرة في الدورة الأولى عام 1957 ثم احتفظت باللقب في عام 1959 ثم انتزعته مرة ثانية عام 1986 وعادت لتفوز به عام 1998 ثم عام 2006 ثم احتفظت باللقب في الدورتين التاليتين عامي 2008 و2010. أما بقية الفرق العربية فلم يحالفها الحظ بنفس الدرجة،  إذ تمكنت تونس من الفوز بالكأس مرة واحدة عام 2004 بعد تفوقها على المغرب في بطولة استضافتها تونس أيضا. أما الجزائر التي اقصيت في الدور الربع النهائي امام كوت ديفوار خلال كان 2015 “can 2015″. بدأت مشاركتها في كأس الأمم مباشرة عقب نيلها الاستقلال عام 1962 ، فأحرزت الكأس مرة واحدة أيضا عام 1990 في الدورة التي أقيمت على أرضها عقب تفوقها على نيجيريا في المباراة النهائية. كما فاز منتخب السودان مرة واحدة باللقب القاري على أرضه عام 1970 بعد فوزر مثير على غانا بـ3 أهداف مقابل هدفين، في حين لم يفلح أسود الأطس” منتخب المغرب” بالحصول على الكأس سوى مرة يتيمة عام 1976 عندما أقيمت البطولة في إثيوبيا. ولم تتمكن  الدول العربية الأخرى من الفوز باللقب بل أن مشاركاتها كانت متواضعة في تلك البطولات.

للاشارة كانت مشاركة المنتخب الوطني  خلال الطبعة 30 من كأس امم افريقيا 2015 المقررة في غينيا الاستوائية جيدة لكن كان ينقصه بعض الحظ لتمام مشوار الكان 2015 بامتياز. حيث تمكن من الفوز على فريق جنوب افريقيا في اطار الجولة الاولى من الدور الاول، لكن بعدها مني بهزيمة قاسية امام غانا خلال المبارة الثانية، وعقب هذه المباراة التي لم يقدم فيها اشبال الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي فقد والدته يوم قبل الجولة الثانية في المستوى غير غوركيف طريقة اللعب امام السينغال وظهر بوجه مشرف وتمكن من التأهل الى الربع النهائي قبل ان يقصى على يد كوت ديفوار رغم المستوى الطيب الذي ظهر به.اال